الى

بحزمةٍ من البرامجيات: مركز الكفيل لتقنيّة المعلومات حاضرٌ في المعرض السنويّ لمشاريع وأنشطة كلّية علوم الحاسبات في جامعة كربلاء

أقام قسمُ علوم الحاسبات في كليّة العلوم/ جامعة كربلاء بالتعاون مع مركز الكفيل لتقنيّة المعلومات وتطوير المهارات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، المعرض السنويّ الحادي عشر لمشاريع وأنشطة القسم، وذلك بمشاركة العديد من المراكز والمؤسّسات التقنيّة في العراق فضلاً عن أقسام الحاسوب في كلٍّ من: (جامعة بغداد – الجامعة التكنلوجيّة – جامعة الكوفة – جامعة دجلة – كليّة المنصور الجامعة – كليّة بغداد للعلوم الاقتصاديّة الجامعيّة).
وعن هذا المعرض ومشاركة مركز الكفيل لتقنيّة المعلومات فيه تحدّث مديرُ المركز الأستاذ سامر الصافي لشبكة الكفيل قائلاً: "بدعوةٍ من كليّة العلوم متمثّلةً بقسم علوم الحاسبات في جامعة كربلاء، دخل مركزُ الكفيل لتقنيّة المعلومات كراعٍ رسميّ لهذا المعرض، وبدورنا استثمرنا -نحن مركز الكفيل لتقنيّة المعلومات- موضوع الرعاية خير استثمار بعرض جميع نتاجاتنا، التي تتضمّن كلّ ما يتعلّق بنظام التعليم الإلكترونيّ ونظام إدارة الجامعات ونظام المخازن والحسابات وأنظمة الأرشفة الإلكترونيّة والموارد البشريّة".
وأضاف: "قدّمنا أيضاً هدايا لجميع خرّيجي هذه السنة الدراسيّة شملت الاشتراك مجّاناً في دوراتٍ يحدّدها الطلبة الخرّيجون بنفسهم، بالإضافة الى اشتراكٍ مجّاني في جميع نتاجاتنا من برامج، كلّ ذلك من أجل مُساعدة الطلبة لدخولهم الى سوق العمل بعد تخرّجهم".
من جانبه بيّن رئيسُ جامعة كربلاء الأستاذ الدكتور منير السعدي لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: "نحن اليوم سعداء جدّاً بمشاركة مركز الكفيل لتقنيّة المعلومات في احتفالات جامعة كربلاء، وتحديداً في يوم مشاريع تخرّج الطلبة في قسم علوم الحاسبات، فلا يخفى على الجميع أهمّية دور تكنولوجيا المعلومات وإدارتها فهي أصبحت من متطلّبات العصر".
مضيفاً: "الشيء الجميل أنّنا نجد في مركز الكفيل هذه القدرات الكبيرة وهذا الطموح الكبير الذي يكلّل بنتائج تخدم العديد من المناسبات في الدولة العراقيّة، والشيء الآخر الذي أفرحنا أنّنا وجدنا الكثير من خرّيجي جامعة كربلاء/ قسم علوم الحاسبات تمّ احتضانهم في هذا المركز، ونعتقد أنّ هناك تكامليّة بين الجامعة والمركز والعتبة العبّاسية المقدّسة بشكلٍ عام، والشيء الآخر الذي أثلج صدورنا هو أنّ مركز الكفيل لتقنيّة المعلومات أعطى فرصةً لتدريب الطلبة الخرّيجين لهذا العام على مجموعةٍ من التطبيقات التي تؤهّلهم لخوض غمار سوق العمل، وهذه زيادةٌ في التأهيل وزيادةٌ في الإمكانيّات".
مشيراً الى: "دائماً ما نجد مركز الكفيل والعتبة العبّاسية بصورةٍ عامّة شركاء لجامعة كربلاء في الكثير من النشاطات، ونأمل أن تتكامل هذه النشاطات في المستقبل بشكلٍ أكبر".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: