الى

لماذا نقيم مؤتمراً علميّاً للعلّامة الشيخ آغا بزرك الطهراني؟ تساؤل يجيب عنه الدكتور علي خضير حجّي

أجاب عميدُ كليّة التربية في جامعة الكوفة الدكتور علي خضير حجّي عن تساؤلٍ قد يُثار، وهو: لماذا نُقيم بالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة المؤتمر الدوليّ العلميّ الموسوم بـ(العلّامة الشيخ آغا بزرك الطهرانيّ وأثره في إحياء التراث الإسلاميّ).

حيث لخّص إجابته في كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر الذي انطلقت فعّالياته صباح اليوم الجمعة (20 شعبان 1440هـ) الموافق لـ(26 نيسان 2019م) تحت شعار: (تراثُنا مجدُ أسلافنا ومنارُ أبنائنا)، وهذا نصّها:

نصف قرنٍ مضى على رحيل الشيخ آغا بزرك الطهرانيّ(رحمه الله) وهو ما يزال حيّاً بيننا نستذكره كلّ يوم كباحثين ودارسين وكطلبة ومحقّقين، واليوم ببركة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وبهمّة العتبة العبّاسية المقدّسة وجامعة الكوفة وكلّية التربية فيها نُقيم هذا المؤتمر العلميّ الدوليّ، ربّما نُسأل لماذا نُقيم هذا المؤتمر؟! هناك أهداف سامية لإحياء التراث وضعناها نصب أعيننا.

(من ورّخ مؤمناً فقد أحياه) هذا الأثر العظيم الذي نرويه كلّ يوم، وجاء في صحيح الرواية (احتفظوا بكتبكم فإنّكم سوف تحتاجون اليها)، هذه الروايات عن أهل البيت(عليهم السلام) هي أهدافنا السامية لإقامة هذه المؤتمرات، فنحن نريد أن نحيي آثار الماضين والأقدمين ليتعلّم الأجيال ماذا نقدّم لهذا التراث العظيم، أكثر من ثلاثين بحثاً شارك في هذا المؤتمر العلميّ الدوليّ، وهي باكورة الأعمال المشتركة بين كليّة التربية في جامعة الكوفة وقسم المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وستكون في الأعوام اللّاحقة برامج لإحياء تراث الأقدمين.

لا أستطيع إلّا أن أقدّم شكري للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها لإحيائهم تراثنا الشيعيّ مجدّداً من خلال مراكز التراث التابعة لها، واحتضانهم للعلماء والأدباء والمفكّرين وأساتذة الجامعات العراقيّة.

والشكر موصول الى كلّ الضيوف الذين حضروا من أجل إحياء تراث الشيخ المرحوم آغا بزرك الطهرانيّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: