الى

آمر لواء/16 في الحشد الشعبيّ: أرض البشير اختلطت فيها ألوان من الدماء الزكيّة حتّى صارت مقدّسة بعنوان الشهداء

أكّد آمر لواء/16 في الحشد الشعبيّ نبيل البشيري: "إنّ أرض البشير وعلى هذه التربة اختلطت فيها ألوان من الدماء الزكيّة لأبنائكم، حتّى صارت مقدّسةً بعنوان الشهداء".
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقامته عصر اليوم الأربعاء (25 شعبان 1440هـ) الموافق لـ(1 آيار 2019م) فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة في قرية بشير، بمناسبة مرور ثلاثة أعوام منذ تحريرها على يد أبناء الفرقة ومن تجحفل معهم.
وأضاف: "نقف هنا اليوم من أجل أن نجدّد العهد والبيعة مع مرجعيّتنا الرشيدة ومع العراق ومع المجاهدين، ومع تربة العراق ومع أعرق حضارةٍ عرفها التاريخ، نجدّد العهد بأن نبقى جنوداً أوفياء تحت راية الحقّ ونبذل كلّ ما نملك من قدراتٍ للدفاع عن الأرض والعٍرض والمقدّسات، ونقف سدّاً منيعاً أمام كلّ المؤامرات التي تُحاك في جنح الظلام ضدّ العراق وشعبه وكلّ المخطّطات التي تستهدف النيل من وحدة العراق وترابه وشعبه".
متابعاً: "في مثل هذه الأيّام كان جزءٌ من بلدنا تحت سيطرة العصابات الإجراميّة داعش، وعددٌ كبير من أبناء هذا الشعب الأبيّ ما بين نازحٍ ومشرّد من مدينته، بل كان البعض تحت الأسر وتحت قذائف هذه العصابات الإجراميّة التي عاثت في الأرض فساداً كبيراً، وكانت الدماء تسيل من جرّاء هذه العصابات المجرمة".
واختتم: "إنّ هذا الشعب بشبابه وكهوله وكلّ أبنائه استجابوا لنداء المرجعيّة، وأثبتوا أنّ لهم القدرة على الدفاع عن نفسهم ضدّ كلّ المؤامرات الخارجيّة والداخليّة، ولهم القدرة على الدفاع عن هذا البلد، ونحن الآن نقف بكلّ فخرٍ واعتزاز على هذه التربة التي طهّرتها دماءُ الشهداء وعرقُ جبين المجاهدين من نجاسة أعداء الإنسانيّة، ونسجّل اعتزازنا وافتخارنا بأهلنا في كلّ المحافظات الذين شاركونا في تحرير هذه الأرض، فسلامٌ على شهدائنا وسلامٌ على أمّهات الشهداء وآبائهم وأبنائهم، وسلامٌ على كلّ مجاهدٍ يقف اليوم على سواتر العزّ والشرف".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: