الى

مناخ للإبداع والتميّز: (68) مشروعاً طبيّاً وهندسيّاً من (38) جامعةً تشترك في مسابقة فتية الكفيل للإبداع

أعلنت اللّجنةُ التحضيريّة لمسابقة الكفيل للإبداع العلميّ بنسختها الثانية، الخاصّة بطلبة الجامعات والمعاهد العراقيّة للاختصاصات الطبيّة والهندسيّة، التي افتُتِحت فعالياتُها يوم أمس والتي تقيمُها شعبةُ العلاقات الجامعيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة ضمن مشروع فتية الكفيل الوطنيّ، أنّه اشترك في هذه النسخة (68) مشروعاً بين مشروعٍ مفرد ومشروعٍ جماعيّ ومن مختلف الكلّيات الطبّية والهندسيّة من (38) جامعةً أهليّة وحكوميّة.
وبيّنت اللّجنةُ كذلك على لسان عضوها الأستاذ ماهر خالد المياحي من شعبة العلاقات الجامعيّة: "شهدت هذه النسخة ونتيجةً لما حقّقته النسخةُ السابقة من تفاعلٍ وحضورٍ ومشاركة فاعلين، مشاركةً واسعة قابلها اهتمامٌ كبير من قِبل الجامعات والطلبة من أجل المشاركة في هذه المسابقة، التي اعتبروا أنّها ستكون حافزاً فاعلاً لتوجيه الطلبة نحو البحث العلميّ والابتكار، لتأسيس مشاريع يكون لها أثرٌ إيجابيّ مع إمكانيّة ترجمته على أرض الواقع وتسليط الضوء عليها، فكانت بحقّ مناخاً وأرضيّة خصبة للإبداع والتميّز".
وأضاف: "المسابقةُ وجدنا فيها ما يرتقي لمستوى المسابقات التي تسهم في خلق حالةٍ من التنافس العلميّ بين الطلبة، وخلق حالةٍ من الحراك لتحفير باقي الطلبة، وفوق ذلك كلّه أنّها تحت رعاية العتبة العبّاسية المقدّسة التي لها قدم السبق بالمساهمة في دعم حركة العلم والتعليم في العراق، والعمل على ترجمتها الى واقعٍ يعود بالفائدة والمنفعة على المجتمع العراقيّ".
أمّا الطلبة فقد عبّروا عن سعادتهم الغامرة لمشاركتهم في المسابقة التي عدّوها بأنّها مخاضهم العلميّ والعمليّ الأوّل بعد تخرّجهم من جامعاتهم، مبيّنين أنّ هذه المسابقة تستمدّ أهمّيتها من خلال جملةٍ من المعايير، أهمّها أنّ الجائزة الأولى محلّياً تستهدف الميدان الطبّي والهندسيّ وتسلّط الضوء على مشاريع المراحل الأوّلية وخلق روح المنافسة.
وهذا ما أكّده الطالب عبد العزيز مروان -طالب في كليّة الهندسة من الجامعة العراقيّة- الذي أضاف: "نشكر العتبة العبّاسية المقدّسة على إتاحتها لنا هذه الفرصة الثمينة، لكي نتمكّن من خلالها أن نعرض نتاجاتنا ومشاريعنا العلميّة، ونحن اليوم نفتقد الى مثل هذه المبادرات والمسابقات التي تعود بالفائدة على البلد والمجتمع، لكونها تمكّن البلاد من الاستفادة من خبرات شبابه وإمكانيّاتهم العلميّة، وأعتقد أنّ مسؤوليّة من يفوز بهذه المسابقة ستصبح مضاعفة، إذ عليه أن يحافظ على هذا المنجز بل وتجويده وإبراز كلّ ما من شأنه إظهار تميّزه واختلافه وتفرّده".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: