الى

رئيس اللّجنة التقييميّة لمسابقة الكفيل للإبداع العلميّ: أصبح أبو الفضل العبّاس أباً لكلّ مبدعٍ ونقطةً لتلاقي الأفكار والنقاط الإبداعيّة

ليت أبا الفضل العبّاس(عليه السلام) حاضرٌ اليوم بيننا، ليشهد كيف أصبح أباً لكلّ مبدعٍ ونقطةً لتلاقي الأفكار والنقاط الإبداعيّة في مختلف الجامعات الحكوميّة والأهليّة.
هذا ما افتتح به رئيسُ اللّجنة التقييميّة لمسابقة فتية الكفيل للإبداع العلميّ ومديرُ المشاريع الرياديّة في دائرة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ الأستاذ الدكتور يوسف خلف، كلمته التي ألقاها في محفل اختتام فعّاليات مسابقة فتية الكفيل للإبداع العلميّ السنويّ الثانية، الخاصّة بطلبة الجامعات والمعاهد العراقيّة للاختصاصات الطبيّة والهندسيّة، الذي أقيم عصر اليوم الجمعة (27 شعبان المعظّم 1440هـ) الموافق لـ(3 آيار 2019م) في جامعة العميد.
وأضاف: "إنّنا في وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ نحيّي هذه الخطوة المباركة ونعتبر العتبات المقدّسة في العراق سنداً أساسيّاً في توفير بيئةٍ ملائمة للإبداع والمبدعين، حيث تأتي مسابقةُ فتية الكفيل للإبداع العلميّ في نسختها الثانية مكمّلةً لجوائز تقيّمها وزارةُ التعليم العالي، حيث تمّ التنسيق مع العتبة العبّاسية المقدّسة ومن خلال شعبة العلاقات الجامعيّة فيها منذ أكثر من شهر، وتمّ تشكيل هذه اللّجنة الوزاريّة من مختلف الأساتذة في التخصّصات الطبّية والهندسيّة بمختلف الجامعات، حتّى تتمّ تغطية جميع المشاريع وتخصّصاتها للمشاركين فيها".
مبيّناً: "إنّ لجنة المسابقة عدّت جميع المشاركين فائزين، وهذا الفوز ليس بالمرتبة الأولى والثانية بل الفوز بتوارد الأفكار وكثرة العطاء وخاصّةً للباحثين الشباب، لإظهار صوتهم ولتبنّي أفكارهم سواءً كانت هذه المشاريع مبتكرة أو مستنسخة، فهي فرصة طيّبة لكم أيّها الشباب".
وأكّد خلف: "إنّ جميع المشاركين فائزون، لكن ضمن الضوابط الموضوعة يجب أن نعلن عن الأوّل والثاني والثالث الفائزين بالمسابقة لكلّ التخصّصات، حيث تمّ تقييم ما يقارب (70) مشروعاً لكلا التخصّصين وتمّ اعتبار المعايير التالية:
أوّلاً: فيما إذا كان المشروع نظريّاً أو عمليّاً.
ثانياً: فيما إذا كانت الفكرة مكرّرة أو مستنسخة جزئيّاً أو كليّاً.
ثالثاً: فيما إذا كانت الموادّ اللّازمة لتنفيذ المشروع متوفّرة في السوق العراقيّ، لأنّنا في الحقيقة نستهدف المشاريع التي تجد الردهة الأوّلية في العراق.
رابعاً: فيما إذا كان هذا المشروع سيتيح فرصةَ عملٍ للعاطلين وبالتالي تحريك الاقتصاد العراقيّ".
مشيراً الى: "قابلت اللّجنة بشكلٍ مباشر جميع الطلبة وسألتهم بعض الأسئلة العلميّة التخصّصية لقياس مدى فهم الطالب لمشروعه وأيضاً لمدى إمكانيّة عمل هذا المشروع من قبل الطالب نفسه، لأنّه كما تعرفون توجد هناك مكاتب تعمل على عمل مشاريع التخرّج، ويوجد طلّاب يعملون على صنع مشاريع التخرّج".
وبيّن خلف: "التسجيل والمشاركة والهدف من المسابقة هو لإبراز القدرة الإبداعيّة للشباب، وبالتالي بعض الأسئلة العلميّة وجّهت من قِبل اللّجنة حتّى نقيّم فيما إذا كان الطالبُ هو فعلاً مَنْ أنجز هذا المشروع أو تمّت مساعدته من طرفٍ خارجيّ".
وتابع قائلاً: "خلصت اللّجنة الى التالي وهو أنّها تعتبر المشاركة في هذه الفعّالية التي استمرّت ثلاثة أيّام هي الفوز بحدّ ذاته، ومعظم المشاريع مميّزة وتقف خلفها عقولٌ واعدة ينبغي الاهتمام بها ورعايتها، وهذا الاهتمام والرعاية الكلّ مسؤولون عنه سواءً كانت الحكومة بمؤسّساتها أو القطّاع الخاصّ وحتّى العتبات المقدّسة وغيرها، لأنّها حقيقةً تقدّم أفكاراً مثلما اطّلعتم عليها في المعرض".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: