الى

أمنيات الناس من الله بشفاعة شهداء عتبات كربلاء المقدّسة ومشاعرهم نحوها يستقبلُها الجناح الثقافيّ المشترك لهما في معرض طهران الدوليّ للكتاب الـ(32)

كتبتها ويداها ترتجف، ودموع عينيها تزاحم الحروف.. وآخر وضعها في الصندوق وهو يعلم أنّها ستـُحمل إلى ضريح الإمام الحسين أو الى ضريح أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام).

إنّها الرسائل القلبيّة التي هيّأتها الإدارةُ المشتركة لجناح العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، مطبوعةٌ ومصمّمةٌ وفّرها الجناحُ المشترك للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية في معرض طهران الدوليّ للكتاب بنسخته الثانية والثلاثين.

الأستاذ جسام محمد السعيدي مسؤولُ جناح العتبة العبّاسية المقدّسة في المعرض بيّن قائلاً: "شهد الجناحُ تزاحم الزائرين على اقتناء ورقة الرسالة وكتابة تلك المشاعر ودعائهم إلى الله، وقد تمّ توفير ورقةٍ مُعدّة ومطبوعة من قِبل اللّجنة التحضيريّة للمعارض والمهرجانات والمؤتمرات الدوليّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، إحداها تخصّ رسائل ضريح أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وأخرى مصمّمة ومطبوعة مسبقاً من قِبل وحدة المؤتمرات والمهرجانات في العتبة الحسينيّة المقدّسة وهي تخصّ رسائل ضريح سيّد الشهداء(عليه السلام)".

مضيفاً: "تمّ تجهيز صندوقين ليضع الزائرُ فيه تلك الرسائل القلبيّة، لتَحمِلَ إدارةُ الجناح بعد انتهاء المعرض هذه الرسائلَ الى كربلاء المقدّسة بكلّ أمانة، وتضعها في الشبّاك الشريف الخاصّ بكلٍّ منهما في العتبتين المقدّستين، بعد فرز الرسائل من خلال شكل وتصميم الورقة لمعرفة أنّها تابعة لأيّ العتبتين المقدّستين".

وأوضح: "كما ستقوم شعبةُ السادة الخدم في كلّ عتبةٍ بالزيارة مع أداء ركعتي الزيارة بنيّة النيابة عن صاحب كلّ رسالة".

يُذكر أنّ للعتبة العبّاسية المقدّسة مُشاركاتٍ دوليّة متعدّدة بنتاجاتها الثقافيّة في عدّة بُلدان، وشاركت في معرض طهران الدوليّ للكتاب عدّة مرّات، وكانت أوّل مشاركةٍ لها في دورته العشرين عام (٢٠٠٧م).

متابعة وتحرير : الهيأة التحريرية لشبكة الكفيل العالمية
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: