العتبةُ العبّاسية المقدّسة توزّع مئات السلّات الغذائيّة على عوائل الشهداء والمتعفّفين في كربلاء وضواحيها

تزامناً مع شهر رمضان المبارك وتواصلاً للنهج الذي انتهجته، قامت العتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بقسم الشؤون الدينيّة فيها بتوزيع مئات السلّات الغذائيّة الرمضانيّة على عوائل الشهداء من القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ، وذلك ضمن برنامجها الداعم والساند لعوائل وذوي شهداء العراق الذين ضحّوا بأنفسهم من أجل حماية العراق ومقدّساته وإكراماً وعرفاناً لدمائهم، فضلاً عن توزيعها على العوائل المتعففة والفقيرة.
هذا بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل رئيسُ قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الشيخ صلاح الكربلائيّ، وأضاف: "هذه المبادرة تُعدّ جزءً من البرنامج الرمضانيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، وتعتبر عمليّة التوزيع هذه جزءً من برنامجٍ كبيرٍ وشامل يشمل تنظيم زياراتٍ متتالية للجرحى وعوائل الشهداء في جميع مناطق العراق بدون استثناء، من أجل التواصل معهم وسدّ احتياجاتهم والاهتمام بهم وتكريمهم تكريماً يليق بتضحيات أبنائهم، وقد انطلق هذا البرنامج تلبيةً لتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا بالمساهمة في التقليل عن كاهل هذه العوائل المضحّية".
وبيّن كذلك: "السلّة الغذائيّة تحتوي على مجموعةٍ من الموادّ الغذائيّة التي يحتاجها الصائم في هذا الشهر الفضيل كالحبوب والزيوت والبقوليّات بالإضافة الى اللحوم، وقد حملت هذه العوائل سلامها وتحيّاتها ودعاءها للعتبة العبّاسية المقدّسة وللقائمين عليها على هذه المبادرة، التي تدلّ على شعورٍ عالٍ تجاه هذه الفئات".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسيّة المقدّسة قد أعدّت برنامجاً خاصّاً بتكريم عوائل الشهداء منذ انطلاق فتوى الجهاد الكفائي والى يومنا هذا، حيث عملت على تكريم ورعاية آلاف العوائل بناءً على توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا ومن أجل إدامة زخم المعركة ضدّ العصابات الإجراميّة.