الى

أجواءٌ رمضانيّة مثاليّة يقدّمها قسمُ ما بين الحرمين الشريفين للزائرين طيلة أيّام الشهر الفضيل

اعتادت ساحةُ ما بين الحرمين الشريفين في شهر رمضان المبارك من كلّ عام أن تشهد العديد من المحافل القرآنيّة ومجالس العزاء والذكر، وكلّ ما يتعلّق بمناسبات أهل البيت(عليهم السلام) التي تصادف في هذا الشهر الفضيل، حيث يتوافد الى هذه الساحة آلافُ الزائرين الذين يقصدونها لإحياء وأداء أعمال ليالي شهر رمضان المبارك من جوار المرقدين الطاهرين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(صلوات الله وسلامه عليهما)، فضلاً عن ذلك فإنّ الساحة تضجّ بمآدب الإفطار التي تُقام يوميّاً خلال أيّام شهر رمضان المعظّم.
قسمُ ما بين الحرمين الشريفين التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية يقع على عاتقه تنظيمُ هذه الفعّاليات التي تُقام في الساحة، من مجالس ولائيّة ومحافل قرآنيّة فضلاً عن مآدب الإفطار، حيث بيّن مسؤولُ وحدة الإعلام في القسم المذكور الأستاذ حيدر هاشم البطاط لشبكة الكفيل العالميّة: "إنّ تنظيم هذه النشاطات وتسهيل إقامتها هو من واجبات قسم ما بين الحرمين الشريفين، وذلك من خلال توفير وتهيئة كلّ ما يحتاجه الزائرُ وأصحاب الأنشطة الولائيّة".
وأضاف: "في شهر رمضان المبارك تشهد ساحةُ ما بين الحرمين الشريفين احتشادَ عددٍ كبيرٍ من الزائرين الذين يقصدون زيارة ضريحي سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، قادمين من مختلف مناطق العراق ليُقيموا مآدبهم الرمضانيّة متبرّكين ببركات المرقدين الطاهرين، ونحن بدورنا في قسم ما بين الحرمين نهيّئ للزائر كلّ ما يحتاجه من أماكن للجلوس وأماكن للصلاة ".
وأشار: "أمّا بالنسبة الى الفعّاليات الولائيّة كالمهرجانات الشعريّة والمحافل القرآنيّة، والقيام بالعبادات الخاصّة بشهر رمضان المبارك من تلاوة أدعيةٍ وغيرها من الأعمال، فالقسم يقوم بتهيئة المنابر وأماكن المكوث للزائرين حتّى يتسنّى لهم القيام بأنشطتهم فضلاً عن أعمالهم العباديّة بكلّ يُسرٍ وسهولة".
تجدر الإشارة الى أنّ مدينة كربلاء المقدّسة تشهد توافداً كبيراً من الزائرين في أيّام شهر رمضان المبارك من داخل العراق وخارجه، وتتضاعف أعدادهم في ليالي الجمع إضافةً الى المناسبات الخاصّة بآل البيت(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: