الى

أهمّ النقاط التي تناولتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة

تناولت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة المباركة التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف اليوم (18 رمضان 1440هـ) الموافق لـ(24 آيار 2019م)، وكانت بإمامة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزّه)، نقاطاً أخلاقيّة وتربويّة ومجتمعيّة لها علاقة بشهر رمضان المبارك، وكيف يُمكن أن نوظّف بركاته لإصلاح منظومة العلاقات الاجتماعيّة، ومن أهمّها:
- الإنسان في حياته الدنيويّة بحاجةٍ الى إصلاح منظومة العلاقات مع أرحامه وأصدقائه وإخوانه وبقيّة أفراد المجتمع.
- شهر رمضان فيه خصوصيّة وهذه الأجواء الإيمانيّة والبركات والفضل الإلهيّ تجعل القلوب رقيقةً والنفوس لديها سرعة التأثّر والاستجابة للمواعظ والنصائح، وقابلة للتأثّر أكثر من بقيّة الأشهر.
- نحن في حياتنا نتعرّض الى الأخطاء والزلّات والعثرات وربّما نتخلّف عن جادّة الإصلاح والاستقامة في حياتنا.
- نحتاج أن نراجع ذاتنا فرداً ومجتمعاً بصورةٍ دائميّة وننظر في أخطائنا وزلّاتنا وعثراتنا وذنوبنا وآثامنا وما يعتري هذه المسيرة من إخفاقاتٍ وفشل.
- شهر رمضان فيه فرصةٌ أفضل من بقيّة الشهور لنراجع فيه الذات ونقيّم مسيرة حياتنا ونُصلحها.
- من جملة الأمور التي تهدّدنا هي مسألة التقاطع والهجران والتباعد والشقاق بين المؤمنين.
- الإسلام والأئمّةُ المعصومون(عليهم السلام) أرادوا من المجتمع الإسلاميّ أن يكون قويّاً متماسكاً في علاقاته الاجتماعيّة، حتّى تكون له القدرة على تجاوز المشاكل والأزمات والمِحن بنجاح، وأن يواجه الأعداء بقوّة.
- الأعداء إذا وجدوا مجتمعاً ضعيفاً غير متماسك استطاعوا اختراقه والتأثير فيه.
-الإسلام والأئمّة المعصومون(عليهم السلام) أرادوا أن نُظهر للآخرين مبادئنا وقيمنا في التراحم والتكاتف والتعاون والتآزر، ولم يريدوا مِنّا أن نظهر للآخرين أنّنا متقاطعون متدابرون متهاجرون ضعفاء.
- الإسلام والأئمّة المعصومون(عليهم السلام) أرادوا أن نُظهر للآخرين صِفة التراحم بيننا وهذا التكاتف والصفح والعفو وهذه الأخلاق السامية ونُظهر حقيقة الإسلام للآخرين.
- الإسلام والأئمّة المعصومون(عليهم السلام) حثّونا على أن نتجنّب في علاقاتنا حالة التقاطع والهجران.
- اغتنموا فرصة شهر رمضان المبارك وراجعوا علاقاتكم مع الآخرين وأصلحوا هذه العلاقة.
- الأرحام يمثّلون الظهير والسند في الأزمات والملمّات.
- صلةُ الرحم مبدأٌ وقيمةٌ دينيّة وخُلُقٌ دينيّ ومبدأٌ وقيمة إنسانيّة.
- ليس فقط المؤمنون والمسلمون يحتاجون الى صِلة الرحم بل حتّى الذين هم من الكافرين، فهذا مبدأ وقيمة إنسانيّة عامّة.
- قطيعةُ الرحم مُضرّة في الدنيا والآخرة للجميع مؤمنين كانوا أو غير مؤمنين.
- الأحاديث والروايات الشريفة حثّت على صِلة الرحم.
- قطعية الرحم في بعض الأحاديث تأتي بعد الشرك بالله -والعياذ بالله-.
- الإنسان أحياناً تضغط عليه الأهواء والشيطان والأجواء الاجتماعيّة وتدفعه الى أن يقابل الأرحام بالقطيعة والأذى وغير ذلك من الأمور، ولا يتجاوز عن سيّئاتهم وزلّاتهم وأخطائهم وإيذائهم بحقّه.
- الله تعالى حينما يكون لك ظهيراً سيرفع من مقامك ومنزلتك عند أرحامك وعند الناس والمجتمع.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: