الى

وفدٌ نيابيّ: مشاريعُ العتبة العبّاسية المقدّسة مشاريع رائدة ومتميّزة ومدعاة فخرٍ لكلّ عراقيّ

أكّد النائبُ الأوّل لرئاسة مجلس النوّاب العراقيّ الأستاذ حسن الكعبي أنّ مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة مشاريع رائدة ومدعاةُ فخرٍ واعتزاز لكلّ عراقيّ، وندعو مؤسّسات الدولة أن تحذوا حذوها.
جاء ذلك خلال ترأُّسه لوفدٍ نيابيّ ضمّ (20) نائباً قام بزيارة العتبة العبّاسية المقدّسة واطّلع على نموذجٍ من مشاريعها، ورافقه فيها أمينُها العامّ المهندس محمد الأشيقر (دام تأييده) وعددٌ من أعضاء مجلس إدارتها الموقّر.
محطّة الوفد الأولى كانت عند مجمّع العبّاس(عليه السلام) السكنيّ، حيث أجرى جولةً فيه مطّلعاً عليه ومستمعاً عن الآليّات والطرق التي اتُّبعت في تشييده، وكيف أصبح واحداً من المجمّعات السكنيّة النموذجيّة في محافظة كربلاء المقدّسة.
توجّه الوفدُ بعد ذلك الى صرحٍ آخر من صروح العتبة العبّاسية المقدّسة لكن في مجالٍ آخر وهو المجال الصحيّ، فكانت وجهته الى مستشفى الكفيل التخصّصي الذي قام بجولةٍ في أروقته واطّلع على الخدمات الطبيّة والعلاجيّة التي يقدّمها، فضلاً عن استماعه لشرحٍ موجزٍ عن أبرز الإنجازات التي حقّقها، ليُثني بعده الكعبيّ على ما بُذل في هذا المستشفى وما حقّقه من نجاحاتٍ قائلاً: "إنّ المستشفى صرحٌ طبّي نموذجيّ تخصّصي كبير، يفتخر به كلّ عراقيّ لا سيّما وأنّه يمتلك خبراتٍ وتخصّصات طبيّة فاعلة ومميّزة، إضافةً الى استقطابه الخبرات والكفاءات الأجنبيّة لعلاج العراقيّين داخل البلد بدلاً من سفرهم الى الخارج وتحمّلهم عناء الطريق".
واختتم الوفدُ زيارته هذه لمشروعٍ سيرى النور قريباً وهو مرآب الكفيل الفنّي الذي هو واحدٌ من بين المشاريع العملاقة التي تبنّتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، واستمع الوفد كذلك لشرحٍ عمّا يضمّه ويحويه هذا المشروع وعن التقنيات الحديثة التي ستُتّبع فيه في حال تشغيله، وما هي طبيعة الخدمات التي سيقدّمها وغيرها من الأمور.
وفي ختام هذه الزيارة عبّر الوفد وعلى لسان رئيسه الأستاذ حسن الكعبي عن شكره وامتنانه للعتبة العبّاسية المقدّسة لإتاحتها لهم هذه الفرصة للقيام بهذه الزيارة، من أجل الاطّلاع المباشر على نموذج من المشاريع المميّزة والتجارب الرائدة التي أُنجزت بإبداعٍ وأيادي وكفاءةٍ عراقيّة خالصة، فضلاً عن دورنا بإعطاء رؤية واضحة الى الحكومة ووزارة البلديات والإسكان لاستلهام هذه التجارب الناجحة، وأن تحذو حذوها بتنفيذها في باقي المحافظات العراقيّة وبما يعود على المواطن العراقيّ بالفائدة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: