الى

هل وجدت العتبة العباسية المقدسة حلاً بديلا لنقص مياه الفرات؟

مشروع الساقي للمياه البديلة جاء لمواجهة أزمة المياه التي بدأت تُلقي بظلالها على العالم بصورةٍ عامّة وعلى العراق بصورةٍ خاصّة من خلال قلّة مناسيب مياه نهري دجلة والفرات، لذا أصبح من الضروريّ اللجوء والاستعانة بالمياه البديلة المتمثّلة بمياه الآبار، ومن هذا المنطلق تبنّت العتبةُ العباسيّة المقدّسة هذا المشروع بالتنسيق مع دوائر الدولة في المحافظة ودائرة الزراعة والآبار.

يعتبر من المشاريع المهمّة لمحافظة كربلاء بصورةٍ خاصّة والعراق بصورة عامّة، وسيوفّر منطقةً زراعيةً خضراء وسلّةً غذائية لأهالي مدينة كربلاء وباقي المحافظات العراقية الجنوبية، وسيكون بالإضافة الى توفير المياه البديلة الخطّ الثالث في حالة جفاف الأنهار لأنّه سيكون خزيناً استراتيجياً ويُعَدّ من البنى التحتيّة التي سخّرها الله تعالى للبشر لاستثمارها الاستثمار الأمثل.

لم يقتصر المشروع على حفر آبار وحسب بل كانت هناك مشاريع أخرى ساندة كإنشاء محطّة عملاقة لتصفية وتنقية المياه، و محطّة كهربائية لتشغيل المشروع إضافة الى زراعة بعض الأصناف النادرة من المحاصيل الحقلية والنخيل .
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: