الى

حتى مطلع الفجر ... ملاكات شعبة السقاية توفر ماء الشرب المبرد للصائمين طوال شهر رمضان

(خدمة الزائرين شرفٌ لنا) هو شعارٌ يرفعه كلّ خَدَمة المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، في كلّ المواسم وعلى مدار العام وفي مختلف المناسبات حيث الجهود الكبيرة المبذولة، وبطبيعة الحال أعدّت أقسامُ وشعبُ العتبة العبّاسية المقدّسة خطّةً خدميّة متكاملة لشهر رمضان المبارك، ومن تلك الجهود المبذولة في سبيل تقديم كلّ ما يخفّف ويسهّل على الزائر الكريم أداء زيارته، هو ما تقوم به ملاكاتُ شعبة السقاية التابعة لقسم الشؤون الخدميّة، من عملية تهيئة وتوفير مياه الشرب بعد الإفطار للزائرين الصائمين خلال أيّام الشهر الفضيل.
مسؤولُ شعبة السقاية الحاج أحمد الهنون أوضح لشبكة الكفيل العالميّة آليّة توفير وتهيئة مياه الشرب الى الزائرين في شهر رمضان المبارك، حيث قال: "تبدأ كوادرنا بهذه العمليّة منذ وقتٍ مبكّر وتحديداً قبل آذان العشاءين بساعتين تقريباً، وذلك من خلال ملء كلّ حافظات المياه الموجودة في الصحن العبّاسي الشريف بمياه الآرو، كذلك يتمّ ملء باقي الحافظات المنتشرة بالقرب من الصحن الطاهر".
وأضاف: "يتمّ أيضاً ملء كلّ حافظات المياه الموجودة في الشوارع والطرق المؤدّية الى ساحة ما بين الحرمين الشريفين، وليس هذا فحسب بل تزويدها بقوالب ثلج حتّى تبقى المياه محافظة على برودتها".
وتابع: "عمليّة نقل المياه وقوالب الثلج تتمّ عبر عجلاتٍ خاصّة تضمن برودتها حتّى توضع في حافظات المياه".
أمّا عن الأماكن التي تُجلب منها مياه الآرو وقوالب الثلج فبيّن الحاج الهنون: "يتمّ جلب المياه من محطّة العتبة العبّاسية المقدّسة لمياه الآرو، أمّا قوالب الثلج فهي من معمل الثلج التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة".
وفيما يخصّ استمراريّة عمليّة السقاية المباركة هذه حتّى وقتٍ متأخّرٍ من اللّيل قال: "تستمرّ كوادرُنا بتعبئة هذه الحافظات حتّى أذان الفجر، وبعد ذلك تقوم بتفريغها وغسلها كي تتمّ تهيئتها لليوم الرمضانيّ التالي، وهذه السقاية المباركة مستمرّة على هذه الآليّة طوال أيّام الشهر الفضيل".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: