الى

جمعية العميد تشارك في اجتماع لجنة دراسة ظاهرة الطلاق والانتحار وتأثيرهما على المجتمع

شاركت جمعية العميد العلمية والفكرية في اجتماع لجنة دراسة ظاهرة الطلاق والانتحار وتأثيرهما على المجتمع.

ناقش الاجتماع الأساليب المتبعة لمعالجة القضايا المرتبطة بالطلاق والانتحار، وسبل توعية المجتمع للتقليل من نسب حدوثها.

وقال رئيس الجمعية الدكتور العميدي "تناولنا خلال الاجتماع مسألتي الطلاق والانتحار التي بدأتا تشكل آفة مضرّة في المجتمع، إذ خُصّصت جلستنا هذه لمعالجة هذه الأزمة تحت إشراف لجنة عيّنها المجلس الأعلى للجمعيات العلمية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".

وأضاف "تولت اللجنة مسؤولية البحث في هذه المشكلات، ووُزّعت المهام بشكل منظّم بين أعضاء اللجنة لإعداد الدراسات، فضلًا عن تقديم توصيات لمقترحات تتناول الطلاق والانتحار".

من جانبها ذكرت رئيسة اللجنة الدكتورة مها عبد الكريم الراوي، إنّ "اللجنة عقدت الاجتماع بناءً على أمر إداري صادر عن المجلس الأعلى للجمعيات العلمية؛ بغية تشكيل لجنة مختصة بإجراء دراسة مفصلة حول تنامي ظواهر الطلاق والانتحار في المجتمع، و كُلّفت اللجنة بتطوير توصيات عملية لمواجهة هذين التحديين بهدف رفعها إلى السلطات ذات الصلة".
relatedinner
وأضافت أنّ "الاجتماع ضمّ مجموعة من أبرز أعضاء اللجنة، الذين يمثلون رؤساء الجمعيات العلمية التابعة للمجلس، وتم خلال الجلسة بحث مسؤوليات اللجنة والوقوف على الدراسات والتقارير المُعدة سابقًا من جهة وزارة التخطيط والجمعيات العلمية الأخرى".

وبيّنت الراوي أنّ "الاجتماع عرض مقترحات عدة للنظر فيها وتحديد المسؤوليات وتقاسم الأدوار بين الأعضاء، مركزين على استعراض بيانات حالات الطلاق والانتحار المسجّلة وتحليلها من قبل مجلس القضاء الأعلى".

وتابعت "قدّمت جمعية العميد العلمية والفكرية دراسة علمية معنية باستكشاف ظاهرة الطلاق وتأثيرها على النسيج الأسري والمجتمع بأكمله، عبر قسم الدراسات المجتمعية فيها".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: