الى

للسنة الثانية على التوالي وبمشاركة (450) طالبة: شعبةُ الخطابة الحسينيّة تستهلّ مشوارها الصيفيّ

استهلّت شعبةُ الخطابة الحسينيّة التابعة لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة مشوارها الصيفيّ باستقبال (450) طالبة، وذلك ضمن دورة براعم الخطابة الحسينيّة النسويّة التي تنطلق للسنة الثانية على التوالي.
معاونةُ مسؤولة الشعبة المذكورة الأستاذة تغريد عبد الخالق التميمي بيّنت لشبكة الكفيل: "الدورةُ تأتي استثماراً للعطلة الصيفيّة والعمل على توظيفها بالاتّجاه الصحيح، وتمّ وضع منهاجٍ خاصّ بها موزّع على كلّ فئة ومرحلةٍ عمريّة وعلى ثلاث عشرة حلقة، وبطريقة طرحٍ مشوّقة وحداثويّة تُخاطب عقولهنّ وترتقي لمستوى الخطاب القريب من الواقع، بعد أن تمّ توزيعهنّ على شكل حلقاتٍ تدريبيّة وبإشراف متدرّباتٍ لهنّ من الخبرة ما يؤهّلنّ لهذه المهمّة، وكان الإقبالُ على الدورة في هذا العام كبيراً جدّاً قياساً بالعام الماضي، نتيجةً لما حقّقته من نتائج طيّبة".
وأوضحت: "الدورة تُقام يوميّاً في سرداب توسعة الإمام الكاظم(عليه السلام)، وقد تكفّلت العتبة العبّاسية المقدّسة بتوفير عجلاتٍ لنقل المشتركات من مناطق سكناهنّ الى العتبة المقدّسة ذهاباً وإياباً".
وأضافت: "ضمّ المنهاج فقراتٍ عديدة أهمّها:
- دروس ومحاضرات في طرق وقراءة الأطوار.
- القراءة الصحيحة للقرآن مع فقرات تفسير بعض الآيات مدعمةً بالشواهد القرآنيّة والأحاديث النبويّة.
- دروس في سيرة أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) والاطّلاع على أحاديثهم وربطها بالواقع المعاصر وما نعيشه حاليّاً.
- دروس فقهيّة وأخرى عقائديّة بما يتلاءم مع كلّ عمر.
- فقرات في تعلّم فنّ الشعر والإلقاء.
- فقرات إثرائيّة متعدّدة كتعلّم الخطّ والرسم".
يُذكر أنّ الهدف من إنشاء هذه الشعبة هو من أجل المساهمة في الرقيّ بالتبليغ النسويّ لما له من أهمّيةٍ بالغةٍ وبالأخصّ في مواسم العزاء، والخروج به من الدوائر الضيّقة الى دوائر أوسع وأشمل ضمن رؤى وأفكار حداثويّة تسهم في طرح القضيّة الحسينيّة الخالدة وأبعادها بطرقٍ وأساليب سلسة ومفهومة وقريبة من الواقع.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: