الى

جهودٌ مباركة تقدّمها كوادرُ شعبة الكيشوانيّات في العتبة العبّاسية المقدّسة

عملٌ كبير تقدّمه كوادرُ شعبة الكيشوانيّات التابعة لقسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وذلك من خلال ما تقوم به من جهودٍ خدميّة لزائري مرقد المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، حيث يصلون الليل بالنهار من أجل راحة الزائرين.


مسؤولُ شعبة الكيشوانيّات الأستاذ أحمد هاشم الكيشوان أوضح لشبكة الكفيل العالميّة عمل هذه الشعبة، حيث قال: "شعبة الكيشوانيّات من الشعب التي تكون على تماسٍّ مباشر مع الزائرين، لذا يتحلّى كلّ منتسبيها بعدّة مميّزات منها الصبر والبشاشة، وعددهم يبلغ (142) منتسباً، ويتمّ إدخالهم في دوراتٍ عديدة دينيّة منها وثقافيّة لتعزّز من إمكاناته في التعامل مع الزائرين، فضلاً عن دورات اللّغات حتّى يتسنّى لهم التعامل مع الزائرين الأجانب".
وأضاف: "لدينا أبواب في الصحن الشريف ولكلّ باب هناك عددٌ من الكيشوانيّات، وهناك أبواب مخصّصة للنساء فقط، وكلٌّ من هذه الكيشوانيّات مقسّمة الى أحرف حيث يبلغ العدد الكلّي لقواطع الكيشوانيّات (43) قاطعاً موزّعاً على أبواب الصحن الشريف، منها للنساء ومنها للرجال".
وتابع: "نحن حريصون كلّ الحرص على الدقّة في عملنا أثناء تسليم الأرقام للزائرين، لذا ميّزنا كلّ قاطعٍ عن الآخر بلونٍ معيّن خُصّص له دون القاطع الآخر، لتسهيل وصول الزائرين الى القاطع المقصود بعد إكمالهم مراسيم الزيارة".
وأشار: "لدينا متطوّعون يأتون لخدمة المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) من مختلف مناطق العراق ومن مختلف شرائح المجتمع، وتحديداً في أيّام الزيارات الكبرى فضلاً عن ليالي الجمع من كلّ أسبوع".
واختتم: "عملنا يكون على مدار (24) ساعة في كلّ الأيّام، ولا يقتصر عمل منتسبينا على الكيشوانيّة فقط بل كذلك يمتدّ الى مساعدة الزائرين من كبار السنّ والمعاقين لإدخالهم الى الصحن الشريف من أجل أداء مراسيم الزيارة وإتمامها من خلال تسخير عربات خاصّة بهم".


تجدر الإشارة الى أنّ قسم الشؤون الخدميّة وبمختلف شُعبه ووحداته يقومُ بأعمالٍ كبيرة ومباركة لخدمة زائري قمر بني هاشم (سلام الله عليه) وفق خططٍ موسميّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: