الى

(سقاية الحاجّ شرفٌ لنا) شعارٌ يرفعه خدّام الساقي لإرواء حجّاج بيت الله الحرام

(سقاية الحاجّ شرفٌ لنا) شعارٌ رفعه خَدَمَةُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) من العاملين في شعبة السقاية لسقاية حجّاج بيت الله الحرام، فمنذ أن باشرت قوافلهم بالتوافد لأداء مناسك الحجّ في الديار المقدّسة سالكةً الطريق البرّي (النخيب – عرعر)، قامت العتبةُ العبّاسية المقدّسة بجزءٍ من واجبها تجاه ضيوف الرحمن الذي يتمثّل بتوفير آلاف اللترات من الماء النقي (RO) ومئات قوالب الثلج عن طريق محطّاتٍ للسقاية، بالتعاون مع مفارز تابعة لفرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة التي أخذت على عاتقها تأمين حماية طريق الحجّاج.
مسؤولُ شعبة السقاية الحاج أحمد الهنون بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "بعد تكليفنا من قبل الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة بجزءٍ من الخدمات التي تقدّمها لضيوف الرحمن، تمّ إعداد خطّةٍ خاصّة بهذه الخدمة التي نعتبرها شرفاً لنا يُضاف لتشرّفنا بخدمة زائري أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ولأنّ مولانا أبا الفضل العبّاس(عليه السلام) هو الساقي فإنّنا قمنا بسقاية الحجّاج الذين حطّت رحالهم في مدينة كربلاء المقدّسة، فتمّت تهيئة كافّة الموارد البشريّة والآليّة وشرعنا بالعمل منذ دخول أولى قوافل الحجّاج بدون كللٍ أو ملل، فترى منتسبي شعبة السقاية يتسابقون لهذه الخدمة".
وأضاف: "الماء (RO) يتمّ تزويده يوميّاً من محطّة العتبة العبّاسية المقدّسة ومن نفس المصدر الذي يُروى به زائرو المرقد الطاهر، ويوضع في سيّاراتٍ خاصّة وحسب الاحتياج اليوميّ وبما يتلاءم مع عدد الحملات، يرافق ذلك تزويد محطّات السقاية بقوالب الثلج من معمل ثلج العتبة المقدّسة لتزويد الحجيج بماءٍ سلسبيل بارد، وقد وزّع في أكثر من (90) حافظة للماء تمّ نشرها على محطّات استراحة الحجّاج بالإضافة الى الحافلات التي تقلهم وأماكن تسليم الجوازات والكمارك ".
الحجّاج بدورهم ثمّنوا وأثنوا على هذه الخدمات التي تقدّمها العتبة العبّاسية المقدّسة للحجّاج، وما تبذله من جهودٍ في سبيل تقديم الخدمات لهم أو من خلال توفير الحماية لهم في سلوكهم الطريق البرّي لأداء فريضة الحجّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: