الى

افتتاح فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الخامس في عتبات كربلاء المقدسة بمشاركة أكثر من 21 دولة

جانب من الحضور في قاعة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله في العتبة الحسينية المقدسة
جانب من الحضور في قاعة خاتم الأنبياء صلى الله عليه
انطلقت مساء يوم أمس الأحد الموافق الثالث من شعبان، 26 تموز 2009، فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الخامس من كربلاء المقدسة والذي تقيمه وتموله العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية، تزامنا مع ولادة سبط النبي الاكرم صلى الله عليه وآله، الإمام الحسين عليه السلام، بمشاركة وحضور واسعين، لشخصيات دينية وسياسية وفكرية وثقافية وادبية وفنية واجتماعية، وعلى مستوى عال من التمثيل، ومن أكثر من 20دولة في العالم.

وقد أقيم حفل الافتتاح على قاعة خاتم الانبياء في العتبة الحسينية المقدسة مبتدأة بآيات محكمات من القرآن الكريم، لتعقبها كلمة الأمانتين العامتين الحسينية والعباسية المقدستين، والتي ألقاها الامين العام للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه)، والذي أشار في معرض كلمته إلى الدور الذي يلعبه المفكرون والمثقفون في إحياء التراث الإسلامي الحق والمتمثل برسول الرحمة وآله الاطهار عليه السلام، جاءت بعد ذلك كلمة دولة رئيس الوزراء والتي ألقاها الدكتور علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية، مشيدا بالتجربة الخلاقة المتميزة التي تنتهجها العتبات المقدسة في كربلاء في لم الشمل العراقي والاسلامي سواء على مستوى العراق او العالم من خلال دعوتها لشخصيات عالمية وعربية وعراقية سواء كانت في الخارج أو الداخل، من ثم جاءت كلمة مجلس النواب العراقي والتي ألقاها فضيلة الشيخ خالد العطية، النائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي.

اما كلمة منظمة المؤتمر الاسلامي العالمي فقد ألقاها الدكتور حامد محمد علي سفير المنظمة في العراق، والتي أشار فيها الى ما يلعبه مولد الإمام الحسين عليه السلام من دور فاعل وكبير في سبيل النهضة الانسانية ورفض الظلم بكل اشكاله واصنافه، وبناء الذات الحقة للإنسانية جمعاء، كما اشاد برجال الدين في العراق، وكيف ينهجون نهج أهل بيت النبوة عليهم السلام وقدرتهم على التفاعل مع الشارع العراقي وتلبية متطلباته. السيد صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي أشار في معرض كلمته إلى الدور الذي تلعبه هذه المناسبات والتي تجذر فينا الانتماء وأصالة الهوية الاسلامية والعراقية.

جاء بعد ذلك كلمة الوقف السني والتي ألقاها الشيخ خالد الملا مشيدا بدور رجالات الدين في العراق، وكيف عملوا على لم شمل العراقيين تحت راية واحدة نابذين الفرقة والتشتت والاقتتال، مذكرا بالظلم والطغيان الذي آذى العراقيين جراء تعاقب الحكام الظلمة على العراق، والتلاعب بمقدرات هذا الشعب. أعقب هذه الكلمة كلمة لشهداء العراق للشيخ حسين التركماني، لينتهي حفل الافتتاح بإنشودة أدتها فرقة الروضتين والتي تغنت بحب الإمام الحسين عليه السلام لرائعة الجواهري (فداء لمثواك من مضجعي). وبعد هذه الانشودة غادرت الوفود القاعة للصلاة والعشاء، ليكونوا على موعد بعد ذلك في افتتاح معرض الكتاب ومعرض الصور والفن التشكيلي والذي شاركت فيه كوكبة من اشهر دور النشر والتوزيع والطباعة في العراق والعالم.











تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: