الى

زائرون عرب وأجانب يشاركون العراقيين السير إلى كربلاء من محافظات الجنوب

أحد الزائرين
كربلاء ياكعبة العشق والوفاء, عشق الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وصحبه البررة ووفاء لتلكم الدماء الزواكي التي عطرت صعيد نينوى...
ومن هذين المنطلقين (العشق والوفاء) ترى جموع المؤمنين تيمم وجهها نحو مدينة الإمام الحسين عليه السلام على اختلاف الوانهم ومشاربهم وأعراقهم وأديانهم ومذاهبهم لزيارة سيد الشهداء عليه السلام في ذكرى أربعينيته، ايمانا بانه عليه السلام قضية انسانية فاقت ابعادها الافاق لتخص انوارها القدسية باذن الله سبحانه وتعالى جميع الالوان والاطياف والاعراق دون تمييز، لأن النهضة الحسينية مدرسة لهم في التصدي لكل باطل ونصرة كل حق، ومقاتلة كل من يريد تزييف الدين ومحو أحكامه.
وقد نقل مندوب شبكة الكفيل في محافظة البصرة والذي رصد مشاركة واسعة في السير على الاقدام الى كربلاء المقدسة زوارا من العربية السعودية والكويت والبحرين وإيران وغيرها، انطلقوا مع الحشود المتوجهة الى كربلاء المقدسة من البصرة مشيا على الاقدام وبحشود كبيرة، وأن هولاء الزائرين قد سايروا الزائرين العراقيين القادمين مشياً من المحافظات الجنوبية في الطريق.
على صعيد متصل، قدم زائرون الى العراق عن طريق مطار البصرة الدولي قادمين من دولة الكويت بعدد من الطائرات وعلى متنها زوار من دول مختلفة للمشاركة في احياء مراسيم زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام.
وقال مسؤولون عاملون في مطار البصرة الدولي في تصريحات صحفية إن" إجراءات قد اتخذت من اجل تيسير دخول للزائرين، منوهين الى إن عددا من الرحلات التي تحمل زائرين من مختلف بلدان العالم ستصل خلال الأيام القادمة ".
يذكر أن تواجد الزائرين خلال أربعينية العام الماضي 1433هـ وخلال 20 يوماً قاربت (17) مليون زائر بينهم حوالي (600) ألف زائر عربي وأجنبي ومن أكثر أكثر من60 بلداً في العالم، وهو حدث يُعد الأكبر فيه من عدة جوانب، من حيث عدد المتواجدين في هذه المدة القصيرة، ومن حيث حجم الخدمة المجانية المقدمة من قبل العراقيين البسطاء لجميع هؤلاء الزائرين، من الطعام والمبيت والكماليات الأخرى والعلاج وغيره، فضلاً عن إن تواجد هذه الجموع المليونية إنما يكون من خلال المشي من مسافات كبيرة تصل لمئات الكيلومترات، وغير ذلك من الأمور التي تنفرد بها كربلاء عن سواها من مدن العالم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: