الى

إدارةُ مستشفى الكفيل التخصّصي: المستشفى قدّم خدماتٍ مدعومة الى عشرات الآلاف من المواطنين ووصلت مبالغُها الى ما يقرب من (4) مليارات دينار عراقيّ

ضمن فقرات المُلتقى الأوّل لتكريم روّاد الطبّ في العراق، الذي يُقيمه مستشفى الكفيل التخصّصي برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة، كانت هناك كلمةٌ للمستشفى ألقاها مديرُها الدكتور جاسم الابراهيمي، وذلك عصر اليوم الجمعة (14 ذي الحجّة 1440هـ) الموافق لـ(16 آب 2019م) على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات.
وبيّن الابراهيمي في كلمته: "تشكر إدارة مستشفى الكفيل التخصّصي في كربلاء الرعاية الكريمة والالتفاتة المميّزة من قِبل القائمين على العتبة العبّاسية المقدّسة، لإعانتها على إقامة هذا الملتقى الرفيع، وهذه الإعانة هي نقطةٌ في بحرٍ من الدعم المتواصل على مرّ الأيّام، والذي أثمر عن الاستقرار في الأداء الوظيفيّ عندنا والتي انعكست على تنفيذ الإدارة للقيم التي تؤمن بها، ومنها:
أوّلاً: أن تكون مستشفى الكفيل التخصّصي واحدةً من أدوات الوطن في خدمة المواطن، خاصّةً الذي لا يتمكّن بشكلٍ اعتياديّ من الحصول على الخدمات من المستشفيات الأهليّة، فقد وقفت مستشفى الكفيل وقفةً بطوليّة إبّان الهجمة الداعشيّة على الوطن المفدّى، وأيضاً قدّمت خدماتٍ مدعومة الى عشرات الآلاف من المواطنين وصلت مبالغُها الى ما يقرب من (4) مليارات دينار عراقيّ الى الآن.
ثانياً: أن تصنع مستشفى الكفيل شراكةً مع وزارة الصحّة العراقيّة ودائرة صحّة كربلاء المقدّسة، بحيث تكون المستشفى حلقةً من حلقاتها في تقديم مستوىً رفيع من الخدمات، وتكون المستشفى أنموذجاً يشار اليه بالبنان.
ثالثاً: التدريب، تسعى مستشفى الكفيل الى أن تكون مركزاً تدريبيّاً خاصّةً وأنّها مرتبطة بجامعة العميد في كربلاء، ومن خلال ذلك فإنّ المستشفى تحترم العقول الطبيّة العراقيّة وتعتزّ بها.
رابعاً: التحديث وتقديم كلّ ما هو جديد مثل زراعة الكبد وغيرها.
خامساً: بناء علاقة وظيفيّة جيّدة مع الموظّفين وتشجيع فريق العمل المتناسق، من خلال بناء نموذج إداريّ حريص ومتفانٍ يطبّق قواعد القيادة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: