الى

ضمن الاستعدادات الأمنيّة لشهرَيْ محرّمٍ وصفر: قسمُ الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة يعقد اجتماعاً تشاوريّاً...

ضمن الاستعدادات الخاصّة بشهرَيْ محرّم الحرام وصفر الخير ووضع الخطوط العامّة لها، أقام قسمُ الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ التابع للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية مؤتمراً تشاوريّاً موسّعاً، حضره ممثّلون عن الجهات والدوائر الأمنيّة في المحافظة فضلاً عن ممثّلي الهيئات والمواكب الحسينيّة في المحافظات العراقيّة.
المؤتمر الذي اقيم عصر اليوم السبت 15ذي الحجة 1440ه الموافق ل 17آب 2019و احتضنته قاعةُ الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة، شهد حضور أمينها العامّ المهندس محمد الأشيقر (دام تأييده) وعددٌ من أعضاء مجلس إدارتها الموقّر ووفدٌ مثّل العتبة الحسينيّة المقدّسة، وبعد تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار والاستماع لنشيد العتبة المقدّسة، كانت هناك كلمةٌ لرئيس قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة الحاج رياض نعمة السلمان، جاء فيها: "ونحن مقبلون على إحياء المناسبات الدينيّة في شهرَيْ محرّم وصفر، لا يسعني إلّا أن أتقدّم بالشكر الجزيل والثناء الجميل الى جميع الإخوة الحضور، من المسؤولين في العتبتين المقدّستين والمسؤولين الأمنيّين في محافظة كربلاء المقدّسة، وكذلك الإخوة مسؤولي ممثّليات ووحدات المواكب الحسينيّة في المحافظة ممّن تجشّموا عناء السفر لحضور هذا الاجتماع".
وأكّد السلمان: "نحن على يقينٍ أنّ الجميع حريصٌ على الجانب الأمنيّ في هذه المناسبات وغيرها، حيث أنّها تبقى أمانةً في أعناقنا، ولا ننسى دور العتبتين المقدّستين حيث تفتحان الأبواب على مصراعيها، لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لهذه المواكب والشعائر، التي هي سببٌ من أسباب ديمومة النهضة الحسينيّة الخالدة، وعليه من الواجب علينا أن نقدّم ما هو الأحسن وما يليق بأهل البيت(عليهم السلام) من خلال هذه الشعائر".
بعد ذلك فُتِح بابُ المناقشات والمشاورات التي تخصّ الجانب الأمنيّ، بعد أن تمّ عرضُ الخطوط العامّة للخطط الأمنيّة والسبل الكفيلة بإنجاحها، حيث تمّ طرح جملةٍ من التساؤلات والاستفسارات من قِبل مسؤولي الممثّليات والوحدات التابعة لها، ليقوم ممثّلو الدوائر الأمنيّة في محافظة كربلاء المقدّسة بالإجابة عنها وتوضيح بعض الأمور، والاستماع لملاحظاتهم وتوصياتهم والعمل على أخذها بنظر الاعتبار.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: