الى

فرقةُ العبّاس (عليه السلام) القتاليّة تُنشئ وحدةً للإسعاف، ومشرفُها يؤكّد في كلمته على محاور مهمّة

أُقيم عصر يوم الأحد (23 ذي الحجّة ١٤٤٠هـ) الموافق لـ(25 آب 2019م) في قيادة فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة (اللواء/26 حشد شعبي) حفلُ افتتاح وحدة الإسعاف الحربيّ التابعة لطبابة الفرقة.
وقد أُقيم حفلُ الافتتاح في مقرّ الفرقة حيث شهد إلقاء كلمةٍ لمعاون الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة والمشرف على الفرقة الشيخ ميثم الزيدي، وفيما يلي أبرز ما جاء فيها:
- إنّنا القوّة العسكريّة الوحيدة التي يتمّ إعدادها بعد انتصارها، أي أنّها لم تمرّ بمرحلة إعداد أوّلاً بل فتحت النار فور تشكيلها، ونحن الآن في مرحلة الإعداد ومن ضمن استحقاقاته هو تفعيلُ وحدة الإسعاف الحربيّ.
- هذه الوحدة لتأمين سلامة المقاتلين لكي يعودوا من ميادين القتال إلى أهلهم سالمين غانمين، وهو صلب توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا المأخوذ من منطلق القرآن الكريم في إحياء الأنفس بالآية الكريمة: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً).
- ثقافة الإسعاف هي ثقافةٌ إنسانيّة عامّة لها ميادين واسعة في الحرب والسلم، إذ أحياناً نحتاج إلى إسعاف الغريق وكذلك من المهمّ هو تقديم الجهد والمعونة في الزيارات المليونيّة..
- فرقةُ العبّاس ماضيةٌ في إكمال وتطوير جميع مفاصلها وتشكيلاتها، حيث ستشترك الكثيرُ من قوّاتها في هيئة الحشد الشعبيّ - دورة الضبّاط، كما أنّنا سنشترك في تفعيل هيكليّة الحشد الشعبيّ وفق الأوامر الديوانيّة الجديدة.
- وجّهنا الأكاديميّة على التركيز في تنظيم الدورات التطويريّة لكلّ وحدات الفرقة، بحسب منهجٍ تدريبيّ خلال هذه السنة لتطوير قابليّاتهم وإمكانيّاتهم، وبالأخصّ في الجانب التكنلوجيّ لأنّ الحروب اليوم هي حروب تكنلوجيّة لتصل إلى تطوّرٍ كبير وسريع.
- الفرقة عملت خلال الأشهر التسعة الماضية على تطوير قدراتها وقدّمت (دبّابة الكفيل المطوّرة) وهي محلّ إعجابٍ واعتزاز للقوّات العسكريّة وهيئة الحشد الشعبيّ.
- ملتزمون بدعم الدولة العراقيّة والمساهمة في بناء مؤسّساتها الأمنيّة، ونحن جزء ساند للمؤسّسات العسكريّة العتيدة وليس بديلاً عنها.
- شكرنا الدائم للدعم اللامحدود والمقدّم من العتبة العبّاسية المقدّسة للفرقة، ولولا ذلك الدعم لما كانت فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة، لأنّ ذلك الدعم حافظ على الفرقة أمام انهيارها ووقفت أمام جميع التحدّيات.
- ما زالت العتبة تقدّم أغلب الدعم المادّي والمعنويّ لها، وهذا لا يعني أنّنا ننسى دور الدولة وما تقدّمه لها من خصوصيّة، وكذلك الجيش العراقي الباسل الذي قدّم الدعم الكبير لها.
- هيئة الحشد الشعبيّ تقدّم لنا بعض الدعم الذي نأمل أن يصل إلى مستوىً تقول الفرقة فيه أنّها ليست مظلومة.
- فرقةُ العبّاس لم ينشر كلّ مقاتليها على ملاك هيئة الحشد الشعبيّ، حيث لم ينشر للفرقة مقاتلٌ جديد.
- ما حدث في الأيّام الماضية هو توفير التخصيص الماليّ لمن كان منشوراً على الهيئة لكن بدون تخصيص.
- سنبقى نطالب بنشر جميع مقاتلينا لأنّهم يمثّلون جميع مكوّنات الشعب، ويجب على الجهات المعنيّة أن ترى ذلك بعين العدالة.
- الفرقة اليوم هي التشكيل الأكبر في إمساكها المساحات على الأرض، وخلال واجب تأمين قوافل الحجّاج مسكت أكثر من (200كم) واشترك في ذلك الواجب مئات المتطوّعين من قوّاتنا الاحتياطيّة.
- لدينا واجبٌ أضخم لتأمين الزيارة المليونيّة في عاشوراء، حيث تمّ استدعاء أكثر من (5 آلاف) مقاتل من قوّات الاحتياط.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: