الى

مُعلناً حدادَه العاشورائيّ: صحنُ أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) يتّشحُ بالسواد

عن الإمام الصادق(عليه السلام)، أنّه قال: (إذا هلّ هلال المحرم نشرت الملائكة قميص الحسين(عليه السلام) وهو مخضّبٌ بالدماء، فنراه نحن ومن أحبّنا بالبصيرة لا بالبصر، أي يعيش في مشاعرنا فتحزن لذلك نفوسنا...).
وانطلاقاً من هذا القول، وحالها حال بقيّة العتبات المقدّسة والمزارات الشريفة في داخل العراق وخارجه إضافةً الى المساجد والحسينيّات، انتشرت مظاهرُ الحزن والحداد في كافّة أرجاء صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، حيث توشّح بالسواد تعبيراً عن الحزن والأسى بهذا المصاب الأليم.
هذا وقد أخذ قسمُ رعاية الصحن الشريف مهامّ إظهار هذه المعالم العزائيّة، بعد أن أتمّت شعبةُ الخياطة في العتبة المقدّسة كافّة أعمالها الخاصّة بهذه المعالم، والتي شملت اللافتات وقطع السواد وأعلام العزاء التي بدأت تأخذ مكانها حسب ما هو مخطّط له، وبما يعكس أجواء الحزن والأسى، وقد باشرت الشعبةُ بهذه الأعمال منذ أكثر من ستّة أيّام، ومن المؤمّل أن تنتهي منها قبيل مراسيم رافع راية الحزن الحسينيّ.
معالم الحزن انتشرت وعُلّقت على أعمدة الطارمة الشريفة وأقواس الأواوين التحتيّة والعلويّة، والأقواس المحيطة بالحرم الطاهر وأشرطة عزائيّة على طول الكتائب القرآنيّة، بالإضافة الى مداخل ومخارج البوّابات، وشملت هذه المعالم العزائيّة أحاديث وشعارات وعبارات تخصّ هذه المناسبة، إضافةً الى أعلام سوداء، وسنوافيكم بتقريرٍ مفصّل عن اختتام هذه الأعمال مع مراسيم تبديل راية القبّة المقدّسة.
تعليقات القراء
1 | Muhammad Yasin Zafar | 30/08/2019 17:16 | Pakistan
heart touchin history and pictures send me all news please
الرد :
ان شاء الله
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: