الى

متى ستُرفع أوّل رايةٍ لقبّة مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) لعام ١٤٤١هـ؟ تعرّفْ على مواصفاتها...

رايةُ قبّة المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) لها الأثرُ البالغ في نفوس المؤمنين، فهي عنوانٌ لمعانٍ سامية شتّى، إذ إنّها رمزُ الشجاعة، والإيثار، والتفاني، والوفاء، والنجدة، والثبات على المبدأ.
رايةٌ طالما اقترنت بعظائم الأمور وشدائد الصعاب في يوم الطفوف، وبعد ذلك اليوم العصيب الى أن يرث الله الأرض ومن عليها، تلك هي رايةُ قمر العشيرة وبدرها الزاهر أبي الفضل العباس(عليه السلام).
حيث أنهت كوادرُ شعبة الخياطة التابعة لقسم الهدايا والنذور في العتبة العبّاسيّة المقدّسة أعمال الخياطة الخاصّة براية القبّة الشريفة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) التي ستُرفع ليلة الأوّل من محرّمٍ الحرام (1441هـ) بعد صلاتي المغرب والعشاء، إيذاناً ببدء شهر الأحزان، حيث سيتمّ رفعها أسوةً براية قبّة مرقد أخيه أبي عبد الله الحسين(سلام الله عليه) بمراسيم عزائيّة خاصّة تُقام سنوياً منذ عام (2005م).
مسؤولُ الشعبة المذكورة الأستاذ عبد الزهرة داود سلمان تحدّث لنا عن أهمّ مواصفات هذه الراية قائلاً: "أعمال تصميم وخياطة الراية تمرّ بمراحل عديدة بدءً من اختيار نوعيّة القماش الذي يُعدّ من النوعيّات الجيّدة ويمتاز بتحمّله الظروف الجويّة وثباتيّة ألوانها، الى أخذ القياسات الخاصّة بها، من ثمّ الشروع بأعمال خياطتها، ومن أهمّ مواصفاتها:
- الراية صُنعت من قماشٍ ذي نوعيّة جيّدة وتُخاط وتطُرّز بطريقةٍ فنيّة.
- الراية بقياس (3,5) ثلاثة أمتار ونصف وعرض (2,5) مترين ونصف ارتفاعاً.
- الراية ذات وجهَيْن مزدوجَيْن مرتبطَيْن مع بعضهما على كلّ وجه تُخطّ عبارة: (يا ساقي عطاشا كربلاء)، وهذه العبارة تخصّ شهرَيْ محرّم وصفر فقط، وبخطّ الثلث، وبقلم الخطّاط الأستاذ فراس الأسدي.
- تبلغ مساحة الكتابة (1,2) متراً وعشرين سنتيمتراً، وتأخذ مساحة تقدّر بـ(2,5) مترين ونصف من مساحة الراية الكلّية وتكون باللّون الأحمر.
- وزن الراية يبلغ (2,5 كغم) تقريباً".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: