الى

قصائد خلّدت شعراءها: (يا شهر عاشور ما مثلك شهر) القصيدةُ التي تُقرأ في كلّ موسم حزنٍ عاشورائيّ

لم يسعَ للخلود في شعره، إلّا أنّ من نِعَم النهضة الحسينيّة التي أراد الله لها الديمومة والخلود على مرّ الزمان، أنّها تخلّد كلّ من سار بنهجها واقتدى بأبي الشهداء وسيّد شباب أهل الجنّة الإمام الحسين(عليه السلام).

ولمّا كان للأدب الحسينيّ دوره الجليّ وأثره الفعّال في وصف المراسيم العاشورائيّة، كان شاعرُنا المرحوم الشيخ ياسين الكوفي (المتوفّى قبل أكثر من خمسٍ وستّين سنة) شاعراً حسينيّاً عُرف بكتابة الشعر الحسينيّ الشعبيّ، ذي طابع الحزن واللّوعة وغزارة العاطفة والمؤثّر في نفوس محبّي أهل البيت(عليهم السلام)، حيث طرّز عاشوراء في قصائده في أربعينات القرن الماضي وحتّى بداية الثمانينات، ولا زالت حتّى الآن يتناقلها المنشدون والرواديد الحسينيّون لإحياء مصاب عاشوراء.

ومن قصائده الحسينيّة الخالدة قصيدة (يا شهر عاشور ما مثلك شهر)، التي قُرئت يوم أمس أثناء مراسيم تبديل رايتَيْ قبّتَيْ مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) إيذاناً ببدء موسم الأحزان، والتي قال فيها:

يا شـهر عاشور ما مثلك شهر

بـيـك ابـو السجـــاد دلاله إنفطر

**
يـا شـــهر عاشـــــور هيجت الحزن
بـيـك جسم حسين ظل بلا دفـــــــــن
حسين خلّ الدمع يجري على الوجن
وانـفـجع چبـــد النبي سيــد البشـــر
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: