الى

قال لهم الحسين: أبو ثمامة الصائدي (ذكرتَ الصلاة.. جعلكَ اللهُ من المصلّين الذاكرين)

أبو ثمامة عمرو بن عبد الله الصائدي ذاكر الصلاة، وكان من أنصار سيّد الشهداء(عليه السلام) ومن جنده المخلصين الذين استُشهِدوا بين يديه في معركة الطفّ الخالدة، وخلد اسمُه في صفحات التاريخ الإسلاميّ كبطلٍ ذاب في حبّ سيّده وإمام زمانه.

وكان (رضوان الله تعالى عليه) هو مَنْ ذكر الصلاة وسط اشتعال الحرب، فطلب من الإمام الحسين(عليه السلام) أن يستشهد دونه، لكن بعد أن يلقى الله وهو قد صلّى الظهر، فقال له الإمام(عليه السلام): (ذكرتَ الصلاة.. جعلَكَ اللهُ من المصلّين الذاكرين، نعمْ هذا أوّل وقتها).

هكذا هم الحسينيّون في كلّ زمانٍ ومكان، أوّل مَنْ يقيمون شعائر الله تبارك وتعالى ويؤدّون عباداته، حتّى وإن قارب الموت حياتهم، فما خرج أبو الأحرار إلّا ليستمرّ المسلمون بأداء عباداتهم التي أمر بها الله جلّ وعلا ودعا اليها رسولُه محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلم).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: