الى

قال لهم الحسين: رحمَكَ ربُّك يا مسلم بن عوسجة

(رحمكَ ربُّك يا مسلم بن عوسجة، منهم مَنْ قضى نحبَه ومنهم مَنْ ينتظرُ وما بدّلوا تبديلاً)، هذا ما نطقت به شفاه أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) حين لقي مسلم بن عوسجة(رضوان الله عليه) مصرعه في معركة الطفّ، وهو أوّل مَنْ دافع عن سيّد الشهداء(صلوات الله وسلامه عليه) فنزل الى الميدان واستُشهِد في سبيل الله تعالى، حيث كان مسلم بن عوسجة(رضوان الله عليه) من أصحاب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)، وشهد معه معارك الجمل وصفّين والنهروان، وأكمل مسيرته المشرّفة الموالية لآل بيت النبوّة(سلام الله عليهم) حين انضمّ الى صفّ الحسين(عليه السلام) واستُشهِد بين يديه في معركة الطفّ الخالدة.
وقد نال مسلمُ بن عوسجة مكانته التي يستحقّ في التاريخ، لأنّه ذاب في حبّ الحسين(عليه السلام) وكان طائعاً لإمام زمانه حتّى الرمق الأخير من حياته، التي ختمها مدافعاً عن ريحانة رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلم) باذلاً روحه ودمه ونفسه لإعلاء كلمة الحقّ.

#عاشوراء_منهاج

تعليقات القراء
1 | Syed Zulfiqar Hussain Kazmi | 02/09/2019 22:12 | Pakistan
Allah Pak Jaza e Khair ata kryn ‎اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ وَّعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: