الى

جهود كبير لمنتسبي قسم رعاية الحرم من أجل أنجاح زيارة الأربعين 1434هـ

أحد الأعمال المناطة بالقسم
شرع قسم رعاية الحرم في العتبة العباسية المقدسة في إطار التحضيرات السنوية لزيارة الأربعين1434هـ بتطبيق خطة مكثفة من أجل أسقبال ملايين الزائرين الوافدين إلى حرم أبي الفضل العباس عليه السلام.
وعن هذه الخطة تحدث لشبكة الكفيل العالمية رئيس القسم المذكور الحاج قاسم عواد قائلاً :بدأ ‏القسم ‏استعداداته منذ حلول شهر صفر الخير ، لتهيئة كل المستلزمات ‏لاستقبال ‏الإعداد الكبيرة التي ستفد إلى المرقد الطاهر، حيث عمد القسم ‏إلى إخلاء الصحن الشريف من ‏الأجهزة والمواد غير الضرورية لزيادة المساحة الاستيعابية ‏للزائرين و تم تقسيم الصحن الشريف إلى عدة أقسام لغرض تسهيل دخول وخروج الزائرين من ‏والى ‏الصحن الشريف والحرم المطهر مما يسهل انسيابية ‏حركة الزائرين، وللتقليل من ‏حالات الزحام ‏التي تحصل، مع الاستمرار بعمليات النظافة داخل الصحن الشريف ‏والحرم ‏المطهر ‏إثناء فترة الزيارة ، كما ‏تم نشر عدد من المنتسبين داخل الصحن وخارجه ومن ‏الذين اشتركوا ‏بدورات الإسعافات الأولية التي أقامتها العتبة العباسية المقدسة في وقت سابق ‏لتقديم الإسعافات ‏اللازمة لأي حالة طارئة .‏
وأضاف الحاج قاسم:" كذلك يعمل منتسبو القسم على مساعدة المعاقين وكبار السن لأداء ‏مناسك الزيارة والدعاء ‏والعمل على تهيئة المكان الخاص بصلاة الجماعة، وبما لا يتقاطع مع ‏حركة ومرور الزائرين ‏والعمل على تعطير الحرم المطهر والصحن الشريف بأرقى العطور ‏وبما يتلائم مع أعداد ‏الزائرين وطبيعة الجو، وكذلك تم تزويد مكتبات الحرم المطهر والصحن ‏الشريف بعدد من كتب الزيارة والدعاء، ‏حيث تم نشر عدد من المنتسبين في جميع أرجاء الصحن لمساعدة الزائرين والإجابة على ‏أسئلتهم ‏حول أماكن الخروج والدخول وبعض الأقسام التي ينوون الذهاب إليها كالتوجيه الديني ‏‏والمفقودات, كما يعمل على أنشاء ممرات عبور لتسهيل حركة الزائرين داخل الصحن لمنع ‏‏الاختناقات أثناء السير.‏
يذكر أن تواجد الزائرين خلال أربعينية العام الماضي 1433هـ وخلال 20 يوماً قاربت (17) مليون زائر بينهم حوالي (600) ألف زائر عربي وأجنبي ومن أكثر من60 بلداً في العالم، وهو حدث يُعد الأكبر فيه من عدة جوانب، من حيث عدد المتواجدين في هذه المدة القصيرة، ومن حيث حجم الخدمة المجانية المقدمة من قبل العراقيين البسطاء لجميع هؤلاء الزائرين، من الطعام والمبيت والكماليات الأخرى والعلاج وغيره، فضلاً عن إن تواجد هذه الجموع المليونية إنما يكون من خلال المشي من مسافات كبيرة تصل لمئات الكيلومترات، وغير ذلك من الأمور التي تنفرد بها كربلاء عن سواها من مدن العالم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: