الى

مضيفُ العتبة العبّاسية المقدّسة يقوم بتكثيف خدماته المقدَّمة للزائرين

كثّف مضيفُ العتبة العبّاسية المقدّسة سلسلة الخدمات المقدَّمة لزائري عاشوراء، القاصدين تعزية صاحب العصر والزمان(عجّل الله تعالى فرجه) بذكرى استشهاد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، حيث ابتدأ بتقديم الخدمات منذ أيّام العزاء الأولى، لتتواصل بعد ذلك وتصل الى ذروتها في هذه الأيّام، وصولاً الى اليوم العاشر يوم الفاجعة الكبرى والمصيبة العظمى.
ويأتي ذلك ضمن الخطّة الخدميّة التي وضعتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، الخاصّة بزائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، في شهر محرّم الحرام التي اشتركت فيها أقسامُها الخدميّة، ومنها توفيرُ وجباتٍ غذائيّة للزائرين، حيث يقوم قسمُ مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة يوميّاً بتوفير وتجهيز مئات الوجبات من الطعام بمعدّل ثلاث وجباتٍ يوميّاً، إضافةً الى الوجبات البينيّة.
رئيسُ قسم المضيف الحاج عادل الحمامي أوضح لشبكة الكفيل عن طبيعة هذه الخدمات قائلاً: "كثّفنا الخدمات التي يقدّمها المضيفُ تزامناً مع ازدياد أعداد الزائرين ومواكبهم العزائيّة، وقد اتّبعنا خارطة عملٍ لأجل استيعاب هذه الأعداد الغفيرة وتوفير وجباتٍ غذائيّة لهم، ومن جملة الإضافات التي قمنا بها خلال هذه الأيّام هو تقديم الوجبات السريعة (شاورما اللحم)، وذلك من خلال منفذ التوزيع الخارجيّ وقد خُصّص لوجبة العشاء، ونقوم يوميّاً بتوزيع أكثر من (2.500) وجبة وهي بازديادٍ وصولاً لليوم العاشر وما بعده".
وأضاف: "التوزيعُ يكون بانسيابيّةٍ عالية ودون حدوث أيّ زحام، ونأمل أن نوفّر وجبةً لكلّ من يقصد مضيف أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، هذا بالإضافة الى وجبات الإفطار والغداء التي فاقت أعدادُها الآلاف من الوجبات، وعملُنا متواصلٌ دون انقطاع أو تلكّؤ لغاية توديع آخر زائر إن شاء الله".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعلنت عن استكمالها جميع الاستعدادات الخاصّة باستقبال زائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) في العاشر من محرّم الحرام، حيث أعدّت خطّةً أمنيّةً وخدميّةً مشتركة ووصفتها بالمُحكمة، بما يسهم في التخفيف عن كاهل الزائر وأدائه لطقوسه الدينيّة من أعمال وعبادات وزيارة بكلّ سهولةٍ ويُسر، وقد سخّرت جميع الإمكانيّات والطاقات البشريّة والآليّة لهذا الغرض.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: