الى

شعبةُ السقاية: وفّرنا ثلاثة ملايين لتر ماء RO وأكثر من 14ألف قالب ثلج و(1.920.000) كاسة ماء لزائري عاشوراء ومواكبهم الخدميّة والعزائيّة

حالُها حال باقي الشعب والأقسام في العتبة العبّاسيّة المقدّسة، شعبةُ السقاية التابعة لقسم الشؤون الخدميّة وضعت خطّةَ عملٍ خلال أيّام عاشوراء، وابتدأتها منذ اليوم الأوّل وحتّى انتهاء مراسيم الزيارة التي تبلغ ذروتها يوم العاشر من المحرّم.
حيث قامت بتوفير كمّياتٍ كبيرة من الماء (RO) قُدّرت بـ(3) ملايين لتر تمّ تجهيزها من محطّة مياه العتبة العبّاسية المقدّسة، إضافةً الى الثلج حيثُ وفّرت أكثر من (14.000) أربعة عشر ألف قالبٍ من معمل ثلج العتبة المقدّسة، فضلاً عن توفيرها لـ(1.920.000) كاسة ماء من معمل الكفيل توزّع مبرّدةً على الزائرين، وإنّ الشعبة كان عملُها متواصلاً لتلبية احتياجات الزائرين والمواكب المعزّية من الماء، نتيجة ارتفاع حرارة الجوّ، هذا بحسب ما بيّنه مسؤولُ شعبة السقاية الحاج أحمد الهنّون، وأضاف: "عملُ الشعبة كان على محاور، أهمّها:-
1- تسيير عجلاتٍ حوضيّة متخصّصة بتزويد المواكب الخدميّة بالماء طيلة فترة أيّام الزيارة، وتمّ تزويدُها حتّى في أيّام الذروة.
2- أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة الخارجيّة.
3- داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، حيث تمّ عمل شبكة ماءٍ متكاملة لغرض تزويد حافظات الماء المنتشرة في الصحن الطاهر أو في السراديب الداخليّة والخارجيّة.
4- منطقة ما بين الحرمين الشريفين والشوارع والطرقات القريبة منها، حيث شملت جميع نقاط التفتيش ومواقع تواجد حافظات المياه، فقد تمّ العمل على تزويدها بالماء بواسطة عجلاتٍ خاصّة لهذا الغرض.
5- عمل فرقٍ جوّالة داخل الصحن وخارجه لتزويد الزائرين بكاسات الماء من معمل مياه الكفيل.
6- المنازل القريبة من الحرم الطاهر، ويكون تزويدها إمّا بصورةٍ مباشرة من قِبل الشعبة أو عن طريق الأهالي.
7- المواقع التي استثمرتها العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة لإيواء ومبيت الزائرين في المدارس أو الحسينيّات".
مضيفاً: "إنّ عمل أفراد الشعبة متواصلٌ بالرغم من الزحام الشديد الذي تشهده الطرقات، إلّا أنّها لم تتوقّف عن هذه الخدمة على مدار الساعة وبواقع وجبتين من المنتسبين يوميّاً، الوجبةُ الأولى صباحيّة والثانيةُ مسائيّة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: