الى

وفدٌ من العتبة العبّاسية المقدّسة يُحيي مراسيم عاشوراء وعزاء ركضة الأنصار في سامرّاء

بتوجيهٍ من المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، وبالتعاون مع الأمانة العامّة للعتبة العسكريّة المقدّسة، توجّه يوم أمس العاشر من محرّم الحرام لعام (1441هـ) الموافق لـ(10 أيلول 2019م) وفدٌ من العتبة العبّاسية المقدّسة الى مرقد الإمامين العسكريّين(عليهما السلام)، لإحياء شعائر أهل البيت(سلام الله عليهم) بذكرى فاجعة الطفّ الأليمة للعام الثاني على التوالي، بالتنسيق مع العتبة الكاظميّة المقدّسة ومسجد آل ياسين في مدينة الكاظميّة.
وضمّ الوفدُ مجموعةً من خدمة العتبة المقدّسة بالإضافة الى جمعٍ من محبّي أهل البيت(عليهم السلام) من أهالي كربلاء وبعض محافظات العراق، ليصل تعداده الى أكثر من خمسة آلاف زائر.
عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة السيّد مصطفى مرتضى ضياء الدين بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "بتوجيهٍ من سماحة المتولّي الشرعيّ السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، تمّت تهيئة برنامجٍ عزائيّ وللعام الثاني توالياً وإقامته في مدينة سامرّاء، مع مجموعةٍ كبيرة من محبّي أهل البيت من أهالي مدينة كربلاء ووفود المحافظات (بغداد وديالى ومدينة طوزخرماتو والمحافظات الشماليّة الأخرى)، لإحياء يوم عاشوراء وليلة الحادي عشر من محرّم الحرام".
وأضاف السيّد ضياء الدين: "يبدأ البرنامج بعزاءٍ موحّد يتوجّه الى بيت الإمام المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) ومن ثمّ قراءة مقتل الإمام الحسين وإقامة العزاء وقراءة زيارة عاشوراء، وبعد صلاة الظهرين يستكمل البرنامج بعزاء ركضة الأنصار، حيث تذهب جموع الزائرين خارج المدينة على بعد كيلو مترٍ واحد، ومن ثمّ تتوجّه راكضةً الى مرقد الإمامين العسكريّين(عليهما السلام) لتقديم العزاء للإمام المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، وقبل صلاة المغرب والعشاء تُقرأ زيارة الناحية المقدّسة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: