الى

خَدَمَةُ أبي الفضل العبّاس يُحيون سابع الإمام الحسين (عليه السلام) ويستذكرون الأرواح التي فاضت على أعتاب ضريحه في عزاء ركضة طويريج

أحيى خَدَمةُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وكما جرت العادة في كلّ موسمٍ عاشورائيّ ذكرى السابع عشر من محرّم الحرام (يوم سابع الإمام الحسين -عليه السلام-)، مجدّدين تعازيهم ومواساتهم لصاحب العصر والزمان الإمام الحجّة بن الحسن(عَجَّل الله فرجه الشريف) بهذه الذكرى الأليمة، ولسانُ حالهم يقول: "إنْ لم يحضرْ أحدٌ في سابعك يا مولاي فها نحن خدمتُك نخرج اليوم وعند ضريحك نقيم لك العزاء"، وقد اقترنت هذه التعازي والمواساة لسيّد الشهداء(عليه السلام) باستذكار الأرواح التي فاضت على أعتاب مرقده الطاهر في عزاء ركضة طويريج.
مراسيمُ الاستذكار كانت بموكبٍ عزائيّ انطلق بعد ظهر اليوم (17 محرّم 1441هـ) الموافق لـ(17 أيلول 2019م) من مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، متّجهاً نحو مرقد سيّد الشهداء(سلام الله عليه) لتعزية صاحب الأمر بهذا المصاب الجلل، وهم يحملون الشموع دلالةً على أنّه في اليوم السابع لم يكن هناك من يشعل الشموع، على القبر الشريف للإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه الذين بذلوا مهجهم دونه في واقعة الطفّ.
مسيرةُ الموكب العزائيّ تخلّلها إلقاءُ العديد من القصائد والكلمات العزائيّة المواسية لآل البيت(‏عليهم السلام)، التي عبَّرت عن ولاء ومحبّة خدّام العتبتين المقدّستين لأهل ‏البيت(عليهم السلام) والتمسّك بالمنهج الذي خطّه الإمام الحسين(عليه السلام) بدمه الطاهر، ليكون امتداداً لمنهج جدِّه رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ليُعقد هناك في الصحن الشريف مجلس عزاء (لطم) أُفرِد جزءٌ منه لمَنْ سقط شهيداً في عزاء ركضة طويريج في العاشر من المحرّم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: