الى

أهمّ النقاط التي تناولتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة

تناولت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة المباركة التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف اليوم( 20 محرّم 1441هـ) الموافق لـ(20 أيلول 2019م)،، وكانت بإمامة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، نقاطاً أخلاقيّة وتربويّة عديدة تمسّ ما نعيشه في واقعنا، وفي مقدمتها أهمية الشباب والاستفادة من طاقاتهم في بناء الأمة هذه أهمّها:
- للشباب طاقاتٌ عقليّة ونفسيّة وبدنيّة مهمّة لها أهمّيةٌ في كلّ بناء.
- التعويلُ على الشباب أمرٌ في غاية الأهميّة.
- من جملة الأشياء التي تجعل الشابّ من العناصر الفاعلة هو أن يتعلّم في هذا العمر.
- الطاقة العقليّة للشابّ لابُدّ أن يربّيها ويحيطها بعنايةٍ خاصّة حتّى تستكمل هذه الأمور بناء شخصيّتهِ.
- لابُدّ أن نُهيّئ أنفسنا على أن لا نفرّط في الوقت.
- على الإنسان أن يكون دائماً في حالةٍ من اليقظة وأن لا يفرّط في الوقت.
- على الإنسان أن يتعلّم وأن يتأمّل وأن يُحدّد بعض ما يريد.
- في بعض الحالات الإنسان تكون عندهُ ضبابيّة حول تحديد هدفيّته، وهو في عمرٍ قد لا يستطيع أن يحدّد ما يضرّ وما ينفع ابتداءً.
- في بعض الحالات الإنسان يحتاج الى موجّهٍ حتّى يتعلّم ويرشد، وهذه الحالة –للإنصاف- هي حالةٌ صحيّة تماماً.
- الشابّ إذا كانت همّتهُ أن يستفيد من الوقت ويتعلّم وتهيّأ لهُ معلّم وتهيّأ له مُرشد وتهيّأ لهُ مخلِص فقد تحقّق الغرض.
- العُمر مهمّ لكن الإنسان قد تكون رجاحةُ عقلهِ أكبر من عمره.
- الشابّ يستطيع أن ينمّي عقله ولا يستسلم لحالةٍ من الركود والكسل والضجر، فإذا نما عقلُهُ حصل على حالةٍ من وضوح الرؤية.
- لا يُمكن في زمانٍ من الأزمنة أن نخرج من عمليّة الاستهداف وعمليّة الخطّ الباطل.
- حصّة الشباب من الاستهداف كانت كبيرةً على طول الأزمنة.
- الشابّ لا زالت تجربتهُ يانعة وقليلة ويُمكن أن يُصطاد ممّن لا حريجة لهُ في الأمور.
- إذا كان الشابّ محصّناً وكان قويّاً ستُسقط هذه الحالة من الوعي عندهُ جميع المحاولات لزعزعته وحرفه.
- في واقعة الطفّ كان هناك اختبارٌ للشباب.
- التاريخ كان بخيلاً في بيان ما هي علاقة الحسين(عليه السلام) مع القاسم(عليه السلام)، وما هي علاقة الحسين مع ولده عليّ الأكبر، وما هي علاقته مع العبّاس وإخوته؟
- لم نَظفر بجزئيّة تقول إنّ القاسم على الرغم من عمرهِ الصغير خاف أو ارتجف!! أو أنّ عليّاً الأكبر في الشباب كان يطمح بسنواتٍ أُخر!!
- الشباب الذين كانوا مع الإمام الحسين(عليه السلام) لا شكّ ولا ريب أنّهُ ربّاهم وأعطاهم حالةً من الإدراك والوعي.
- حتّى لو كانت هناك عشراتُ المعارك مثل واقعة الطفّ لا يهتزّ أبو الفضل(عليه السلام) أصلاً لا هو ولا علي الأكبر ولا القاسم.
- الشباب في الوقت الذي هم على بصيرةٍ من أمرهم لم ينصروا الحسين(عليه السلام) فقط بل أصبح هؤلاء الشباب قدوةً حتّى للمسنّين.
- الشابّ يريد قدوة وكان الحسين(عليه السلام) قدوةً لهم وأنعِمْ بهِ من قدوة.
- الشباب بفدائهم للحسين(عليه السلام) أصبحوا قدوةً ليس للشباب فقط وإنّما للمسنّين وأصبح هؤلاء الآن يُقرنون مع سيّد الشهداء(عليه السلام).
-الشباب الذين كانوا مع الإمام الحسين(عليه السلام) صنعوا تأريخاً وهذا التاريخ الذي صنعوه تأريخٌ يفخر به الجميع إلّا مَنْ كان مريضاً في عقله.
- هؤلاء الشباب لم يخرجوا لوحدهم ويتصرّفوا لوحدهم بل عاشوا في جوٍّ كانوا يسمعون من الحسين(عليه السلام) فربّاهم وعلّمهم سيّد الشهداء فأصبحوا قدوةً للجميع.
- الخيار على الشباب كان خياراً شديداً جدّاً بين حياة الذلّ -والعياذ بالله- وبين سِلّةٍ وجهادٍ وقتلٍ ورفضٍ للذلّة وبالنتيجة انتصروا.
- الشباب حين يُربَّوْن تربيةً جيّدة وتصلح أمورهم وينمون ويكبرون، والعُمر عُمر التربية والعقل قد يكون أكثر عطاءً من الأعمار الزمنيّة الموجودة.
- واقعةُ الطفّ واقعةٌ جديرة بالتأمّل ففي كلّ سنة عندما نتأمّلها كأنّنا نقرأها لأوّل مرّة، ونكتشف فيها أشياء عجيبة غريبة وقُدرة على أن تكون مدرسة سيّارة دائماً وأبداً في كلّ مقطعٍ من المقاطع.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: