الى

بمجلسٍ عزائيّ: السادةُ الخدم في العتبة العبّاسية المقدّسة يستذكرون مسيرة عمّتهم زينب (عليها السلام) وما جرى عليها من مصائب في مثل هذه الأيّام

ضمن أنشطة وفعّاليات شعبة السادة الخَدَم في العتبة العبّاسية المقدّسة هي إقامتها مجالس العزاء إحياءً واستذكاراً لمواليد ووفيات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، وحسب جدولٍ مقسّم على مناسبات العام، وفي مقدّمة ما يستذكرونه هي مصيبة جدّهم الإمام الحسين(عليه السلام) وما جرى عليه وعلى أهل بيته وأصحابه في واقعة الطفّ الخالدة، التي تعدّدت فصولُها العزائيّة والتي توافق في مثل هذه الأيّام رحلة السبايا من الكوفة الى الشام، حيث عقدت الشعبةُ المذكورة مجلساً عزائيّاً في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) شهد فقراتٍ عزائيّة عديدة.

وعن هذه الفعّالية العزائيّة تحدّث مسؤولُ شعبة السادة الخَدَم في العتبة العبّاسية المقدّسة السيّد هاشم الشامي قائلاً: "من الأنشطة والفعّاليات التي تعكف على إقامتها الشعبةُ من خلال وحدة إحياء المناسبات الدينيّة، هي استذكار المناسبات الأليمة التي ألمّت بأئمّة أهل البيت(عليهم السلام) ومنها هذه الذكرى الأليمة والمصيبة الراتبة التي بكت لها ملائكةُ السماء والأرض، وهي مصيبة وفاجعة شهادة سيّد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) وما جرى عليه وعلى أهل بيته(سلام الله عليهم)، وما تبعتها من أحداث تُدمي القلب وتقرح الجفون وهي رحلة مسير السبايا الى الشام".

وأضاف: "استذكاراً لهذه المأساة فقد عُقِد مجلسٌ عزائيّ تضمّن تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وإلقاء محاضرة دينيّة، ألقاها الخطيب الشيخ حيدر العارضي من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وتضمّنت المحاضرة نقاطاً مأساوية مرّت على الإمام الحسين وأهل بيته(سلام الله عليهم) وما لقوه من جورٍ وظلم واضطهاد من قِبل أعداء الله ورسوله وأهل بيته، ويُختتم هذا المجلس وهذه المحاضرة بمرثيّةٍ تبيّن هول هذه الفاجعة".

هذا وقد شهد المجلسُ حضوراً كبيراً لعددٍ غفير من خَدَمة أبي الفضل العباس(عليه السلام)، فضلاً عن عددٍ كبير من الزائرين القاصدين المرقدين الطاهرين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) بهذه المناسبة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: