الى

دعماً للقطّاع الزراعيّ: مجموعةُ مشاتل الكفيل تسهمُ في تشخيص وباءٍ فتَكَ بالفواكه النفضيّة وشركةُ الجود تُبادر لوضع العلاجات

تعتبر محافظة كربلاء المقدّسة من المحافظات التي تشتهر بالفواكه النفضيّة (تفّاح – مشمش – إجاص –كمثرى)، وقد أُصيبت مؤخّراً بحشرةٍ ضارّة فتكت بهذه الأشجار، سُمّيت بـ(حفّار ساق اللوزيّات Capnodis tenebrionis)، مجموعةُ مشاتل الكفيل وفي خطوةٍ للحدّ من انتشار هذا الوباء وتطويقه، وبالتعاون مع مديريّة زراعة كربلاء المقدّسة/ قسم الإرشاد والتدريب الزراعيّ وقسم وقاية المزروعات، نظّمت ندوةً علميّة لتعريف الفلّاح بهذا الداء وكيفيّة التعامل معه، فضلاً عن وضع العلاجات المناسبة له والذي تكفّلت به شركةُ الجود لتكنولوجيا الزراعة الحديثة، من خلال مجموعةٍ من المبيدات والأسمدة التي تقضي عليه وتحدّ من انتشاره.
الندوة وبحسب ما بيّنه مسؤولُ مجموعة مشاتل الكفيل الأستاذ مؤيّد هاتف: "احتضنتها قاعة مشاتل الكفيل المركزيّة وجاءت لخطورة الإصابة وانتشارها وخسارة أغلب البساتين لأشجارها، ومن مبدأ التعاون بين مؤسّسات الدولة والجهات غير المرتبطة بوزارة، ولزيادة الوعي والتثقيف لبعض الإصابات وطرق الوقاية منها ومكافحتها، ومن باب حرصنا على تقديم المساعدة ولو بالمقدار اليسير، وقد شهدت هذه الندوة حضوراً وتفاعلاً من قِبل الفلّاحين فضلاً عن المختصّين بهذا المجال، وطُرحت فيها مخاطرُ هذه الحشرة وتوضيح الآليّات الصحّية وطرق الحلول العلميّة لمعالجتها، والتي وضعتها شركةُ الجود لتكنلوجيا الزراعة الحديثة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة".
وأضاف: "وشهدت الندوة طرحاً علميّاً وعمليّاً تقدّمت به شركةُ الجود لتكنلوجيا الزراعة الحديثة تضمّن وضع الحلول المثاليّة لتجاوز مثل هذه العقبات، وقدّمها ممثّلها المهندس فلاح الفتلي الذي قدّم كذلك شرحاً مفصّلاً عن ما تنتجه الشركة من منتجاتٍ عالية الجودة، من الأسمدة بأنواعها والمبيد الحيويّ الترايكوزون ومعالج الأملاح، التي بالإمكان أن تحدّ من انتشار مثل هكذا أوبئة سواءً كانت في هذه الأشجار أو غيرها، وحسب نظامٍ وبرنامج تسميدٍ غذائيّ متكامل أثبت نجاحه في عدّة تجارب".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: