الى

مع دخول المواكب إلى العتبتين المقدستين: تبدأ صفحة أخرى من صفحات ملحمة الأربعين

أحد المواكب
صفحة أخرى من صفحات ملحمة الأربعين الخالدة بدأت منذ ساعات الصباح الأول ليوم السابع عشر من صفر الخير 1434هـ الموافق 13/12/2012م، حيث توافدت عشرات المواكب الحسينية الراجلة إلى العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية لأداء مراسم إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.
حيث انطلقت هذه المواكب من شارع قبلة الإمام الحسين عليه السلام ليكون دخولها إلى مرقد أبي الأحرار عليه السلام من باب القبلة لصحنه الشريف ومن ثم تخرج لتمر بالباحة الوسيطة لساحة ما بين الحرمين الشريفين لتصل إلى مرقد المولى أبي الفضل العباس عليه السلام ليدخلوا صحنه من باب الأمام الحسن عليه السلام ضاربين صدورهم بأيديهم وظهورهم بالسلاسل وعلى وقع اللحن الجنائزي الممتزج بدموع العيون وعصرات القلوب وخلال مسيرتهم صدحت حناجرهم بقصائد الرثاء الثورية التي استلهموها منها، وكأن وقوفهم في العتبتين المقدستين قد أعاد إليهم قيم التحرر من عبودية الطغاة والذات، تلك التي تم إحيائها، خلال ملحمة الطف العظيمة.
وكانت حركتهم تجري بانسيابية وانتظام عاليين هذا بحسب ما تحث به لشبكة الكفيل رئيس قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحاج رياض نعمة السلمان وأضاف" يبدأ مبكراً من كل عام في تهيئته للاستعدادات والتحضيرات الخاصة بمواكب العزاء الحسينية، من أجل إحكام التنظيم وترتيب الجهود للخروج بانسيابية عمل دقيق وفي كل المجالات المتعلقة بعمل القسم، فمن خلال التنسيق مع الإخوة رؤساء هيئات المواكب الحسينية الموجودين في داخل المحافظة وخارجها، فقد عملنا على أقامه مجموعة من الاجتماعات واللقاءات مع رؤساء الهيئات والمواكب في كربلاء والمحافظات من اجل بحث الأمور التي من شأنها تسهيل دخول وخروج ومرور المواكب إلى العتبات المقدسة في مدينة كربلاء المقدسة ووفقاً لجداول أعدت مسبقاً و تم تزويدهم بها".
تعليقات القراء
1 | علاء | الاثنين 31/12/2012 | Sweden
السلام عليكم عظم الله اجورنا واجوركم باربعين الامام الحسين ع اقترح ان يكون قبر الامام الحسين ع بلا تشبيه كالكعبة المكرمة لان زواره اصبحوا سنة على سنة يزدادون وكما تعلمون يجب ان نخطط لبعد 50 سنة لللامام فالعراق مثلا في 1985 13مليون اليوم العراق 33 مليون والانفجار السكاني في تزايد والواجب ان نخطط للمستقبل مهاجر عراقي قي السويد...
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: