الى

جامعةُ العميد: خطواتٌ نحو الاعتماديّة الوطنيّة والدوليّة

وضعتْ جامعةُ العميد التابعة لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، ومنذ الوهلة الأولى لتأسيسها أهدافاً وفقاً لاستراتيجيّة عملٍ تسير عليها، والتي من مفاصلها المهمّة ضمان جودة التعليم والاعتماد الأكاديميّ المحليّ والدوليّ المبنيّ على تطبيق معايير الجودة والأداء الجامعيّ، لكافّة تشكيلات الجامعة وإخضاعها لأسس إدارة الجودة الشاملة.

وقد خطت الجامعةُ في سبيل الحصول على هذا الهدف خطواتٍ كبيرة، ولأجل تعزيز ما خطته واستكمالاً لهذا النهج، استقبلت الجامعة وفداً علميّاً متخصّصاً من الجهاز المركزيّ للتقييس والسيطرة النوعيّة/ دائرة التقييس، بهدف الاطّلاع على المختبرات التعليميّة للجامعة ومعاينة الأجهزة المختبريّة، طبقًا لخطّة المعايرة المرسومة من قِبل قسم ضمان الجودة والأداء الجامعيّ، ولضمان قراءةٍ دقيقة للأجهزة المختبريّة لا سيّما أنّ الجامعة مقبلةٌ على عامٍ دراسيٍّ جديد، لتكون الأجهزة المختبريّة جاهزةً للعمل والتطبيق والتجريب.
عن هذه الزيارة تحدّث لشبكة الكفيل مديرُ قسم ضمان الجودة والأداء الجامعيّ في جامعة العميد الدكتور محمد صلّال الخزرجي قائلاً: "إنّ هذه الزيارة هي جزءٌ من خطوات عملٍ مشتركة بين الجانبين، وقد جاءت لتمهيد استقبال اللّجان التفتيشيّة من قِبل وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ التي ستزور الجامعة قريباً، لاستكمال التحضيرات اللّازمة للحصول على الاعتماد الوطنيّ، الذي يُعدّ من أهمّ الخطوات للحصول على الاعتماديّة الدوليّة، وقد سعت الجامعةُ بشكلٍ حثيث من أجل استكمال متطلّبات الحصول على شهادة الاعتماد التي ستعكس اعتماد آفاقٍ جديدة في التعليم الجامعيّ، وتبني معايير الجودة العالميّة التي من شأنها إحداث تغييرات إيجابيّة قادرة على توفير متطلّبات التقدّم".
وأضاف: "إنّ جامعة العميد سارت نحو هدفٍ مهمّ ألا وهو الاعتماديّة الوطنية والدوليّة، بخطىً حثيثة لتثبيت اسمها وشهادتها المعتمدة ضمن الكلّيات العالميّة، وقد سعت جاهدةً للحصول على الاعتماديّة من خلال العمل الجادّ، الذي قام به قسمُ ضمان الجودة والأداء الجامعيّ".
يُذكر أنّ قسم ضمان الجودة والأداء الجامعيّ في جامعة العميد، حرص على ضمان جودة التعليم والاعتماد الأكاديميّ، وعلى تطبيق معايير الجودة والأداء الجامعيّ لتشكيلات الجامعة كافّة، وإخضاعها لأسس إدارة الجودة، واتّباع الوسائل والأساليب التقنيّة الحديثة التي تواكب التطوّرات المتسارعة في حقل التعليم، وتعزيز قنوات الاتّصال بين تشكيلات الجامعة لتبادل المعلومات والخبرات، وتعزيز وتطوير النشاطات العلميّة والمعرفيّة، وفق نظامٍ علميّ تقنيّ رصين مبنيّ على خُطط الجامعة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: