الى

الشيوخ والكهول يستأنسون بحبيب بن مظاهر ومسلم بن عوسجة ويتصدرون المشهد الكربلائي في طوفان الأربعين 1434هـ

أحد الشيوخ
لا عجب أن ترى الكهول والشيوخ من كبار السن زحفوا نحو كربلاء الفداء لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام رغم صعوبات الطريق عليهم ومشقة السفر، فها نحن نراهم يسيرون فراداً وأفواجاً نحو قبلة الأحرار، جاعلين من شيخ الأنصار حبيب بن مظاهر الأسدي ومسلم بن عوسجة رضوان الله عليهم قدوة لهم متأسيين بهم.
وما حملهم على تحمّل أعباء السفر عن ولائهم لهذه النهضة الحسينية المباركة وتأكيداً على حبهم الصادق لها.
شيوخ لسان حالهم يقول (سيدي أبى عبد الله كما نصرك اصحابك من قبل في ملحمة عاشوراء الخالدة ها نحن اليوم نأتي ولو زحفاً لنصرتك يا ابن رسول الله صلى الله عليه واله).
وما هذا المسير في الأربعين وتوافد الملايين إن هو تأكيد على أن نهضة الإمام الحسين عليه السلام في ملحمتها الخالدة لم تكن تخص فئة واحدة من الناس، بل ضمت جميع الفئات العمرية، ومنهم الشيوخ وكبار السن رجالاً ونساءًا من أجل أن تكون ثورةً للدفاع عن المجتمع العالمي بكل فئاته وطوائفه ضد الظلم والاضطهاد.
تعليقات القراء
1 | ام رضا | الثلاثاء 01/01/2013 | العراق
خلقنا الله وعجن في طينتنا حب الحسين فلا يوجد في القلب غير حب الحسين فلا حاجة لنا بالجنة الخالدة مادمنا نسكن في ساحة عطر الحسين
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: