الى

الطريقُ الى الجنّة: ذروةُ الزائرين تجتاز تخوم المثنى، ومدينة الديوانيّة تستقبلهم.. مشاهد مصوّرة لحركة الزائرين المتوجّهين الى كربلاء

تشهد مناطق وسط وجنوب العراق تدفّقاً هائلاً لملايين الزائرين القاصدين نحو مرقد الإمام الحسين(عليه السلام)، إحياءً لزيارة الأربعين المقدّسة، حيث وصل زخمُ الزائرين القادمين من المحافظات الجنوبيّة القاصدين كربلاء المقدّسة سيراً على الأقدام لإحياء زيارة الأربعين إلى تخوم محافظة المثنى، وبالحدود الفاصلة بينها وبين محافظة القادسيّة التي شهدت كافّة الطرق التي يسلكها الزائرون نفيراً أمنيّاً وخدميّاً عامّاً لاستقبال الزائرين.
حيث اكتظّت شوارعُ هذه المدن بالزائرين، التي تبعد عن محافظة كربلاء المقدّسة -مقصد هذه الحشود- (300) كليو متر تقريباً، وما يفصلهم عن زيارة الأربعين (20 صفر) إلّا سبعة أيام، أمّا ما يميّز هذه المدن فهو طابعها الريفيّ الممزوج بالنكهة البدويّة، وهذا ما بدا واضحاً جدّاً على خدماتهم التي يقدّمونها للزائرين، وطيب تعاملهم وحسن ضيافتهم.
عدسةُ الوفد الإعلاميّ لشبكة الكفيل العالميّة رصدت عدداً من المشاهد لحركة الزائرين والخدمات في هذه المدن.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: