الى

جهودٌ مباركة تبذلها الملاكاتُ النسويّة في مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة الخارجيّ لخدمة الزائرات

(خدمةُ زائرات الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل-عليهما السلام- شرفٌ لنا) شعارُ الخدمة الذي رفعته منتسباتُ ومتطوّعات المضيف الخارجيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، اللاتي طبّقن خطّته على أرض الواقع منذ الثامن من صفر وحتّى العشرين منه.
وهذا ما تعوّدت أن تجده الزائرة عند دخولها المكان الذي أصبح محطّةً مفصليّة لكلّ السائرات باتّجاه كربلاء المقدّسة من محور محافظة النجف الأشرف، وعن أهمّ الخدمات التي يُقدّمها مضيفُ العتبة العبّاسية المقدّسة الخارجيّ للزائرات تحدّثت لشبكة الكفيل مسؤولةُ مركز الصدّيقة الطاهرة السيدة زينب العرداوي مبيّنةً: "المضيف يبدأ بعمله وبوتيرةٍ متصاعدة من الثامن من صفر الخير وهو يُقدّم ثلاث وجبات رئيسيّة في اليوم الواحد، وبواقع (3000) نفر للوجبة الواحدة، وهذه الأعداد قابلة للزيادة مع اقتراب موعد الزيارة، كذلك يقوم بتوزيع وجبات سريعة بين هذه الوجبات الرئيسيّة التي تتناسب مع الأجواء الحارّة، بالإضافة إلى الفواكه وهي تقدّم للزائرات على مدار (24) ساعة".
وأضافت العرداوي: "كذلك يقوم الجزء الخاصّ بالنساء من المضيف بتقديم خدمة إيواء ومبيت الزائرات، حيث تمّت تهيئة قاعات مجهّزة بكافّة وسائل الراحة سعة القاعة الواحدة (350) زائرة، وتُدار من قِبل كادر نسويّ من منتسبات شُعب العتبة المقدّسة والمتطوّعات".
وبيّنت السيدة العرداوي: "يُدار المضيف هناك بواسطة ملاكات مركز الصدّيقة الطاهرة، ويستضيف الكادر النسويّ لملاك الوحدة القرآنيّة التابعة لشعبة مدارس الكفيل، التي تقوم بتقديم خدماتها لزائرات المولى أبي عبد الله(عليه السلام)، فقد نظّمت منتسباتُ الوحدة مرسماً تعليميّاً للأطفال بالإضافة الى فعاليّة تصحيح القراءة وتعليم أسس ارتداء الحجاب الصحيح، كما يقوم المضيف هناك بتزويد الزائرات بالمستلزمات الضروريّة كالحجاب والجوارب وكلّ ما من شأنه تعزيز الجانب الدينيّ بما يحفظ هيبة ووقار الزيارة، كما تمّت تهيئة مجموعات صحيّة مجهّزة بسخّانات الماء للوضوء وأجهزة لغسل الملابس".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: