الى

براءة الطفولة كانت حاضرة في طوفان الأربعين 1434هـ (تقرير مصور)

نعم حتى الصغار يسعون نحوك سيدي ..
أمر أذهل العقول...
هذا طفل صغير يهرول مع ذويه بهمة وعزيمة متحدياً الصعاب والمخاطر وتقلب الطقس، ليدوس بقدمية الغضتين الناعمتين طريق صعب وهو يتلذذ بتورم قدميه الصغيرتين.
يحدوه حب عجيب قد لا تسعفه مفردات اللغة لتعبر عنه، وحين السؤال لأحدهم عن سبب هذا الفعل لا يجيبك إلا بكلمة واحدة عجز عن شرحها الكثيرون، فهو يقول لك ( إنه الحسين) وكفى ...
فيا سيدي ها هو طوفان المحبين جاءتك يحمل حتى الصغار الذين لم يبلغوا سن التكليف الشرعي وسقط عنهم الواجب من صلاة وصيام، ولكن حبك له قانونه الخاص وتكاليفه الخاصة التي افترضته الفطرة السليمة والوجدان النقي.
عدسة شبكة الكفيل العالمية كان لها التوفيق بأن ترصد جزء من القادمين صوب كربلاء الفداء.
ومن الجدير بالذكر أن العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية من جانبهما قد طبعت عشرات الآلاف من الباجات التعريفية ووزعتها على عشرات المراكز المخصصة للمناداة على المفقودين، وذلك لتوزيعها على الأطفال تسهيلاً لإيجادهم في حال فقدانهم، وقد هيأت كافة المستلزمات التي يحتاجها لأطفال المفقودين لحين إيجاد ذويهم، كما هيأت المفارز الطبية أدوية لمعالجة نزلات البرد وغيرها من الأمراض الموسمية التي عادة ما تصيب الأطفال.
ولمتابعة عمل مراكز المفقودين من الأطفال اضغط هنا


تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: