الى

المشرفُ على فرقة العبّاس القتاليّة يوضّح ما يقوم به مقاتلوها في زيارة الأربعين ويؤكّد أنّ هذا العام هو عام الحشد في حماية الزائرين...

بيّن الشيخ ميثم الزيدي المشرفُ على فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة الخطّة العامّة للفرقة وأهمّ الواجبات المكلّفة بها قوّاتُها خلال زيارة الأربعين، مؤكّداً أنّ موسم هذه الزيارة من ناحية تأمينها هو موسمُ الحشد الشعبيّ.
وهذا نصّ ما أوضحه:
اليوم اكتملت أعدادُ مقاتلينا ومتطوّعينا الاحتياط الذين التحقوا الى الخدمة سواءً الأمنيّة أو الخدميّة في محافظة كربلاء المقدّسة، لاستقبال جموع الزائرين للزيارة المليونيّة لهذا العام 1441هـ، سواءً في المحور الشماليّ محور بغداد أو المحور الشرقيّ محور بابل أو المحور الجنوبيّ محور النجف الأشرف.
اليوم نتكلّم عن (3500) متطوّع يقومون بتفتيش الزائرين المتوجّهين الى كربلاء المقدّسة، وهناك أعداد مقاتلين آخرين لديهم مهامّ أخرى سواءً من القوّات الاحتياطيّة الأساسيّة أو القوّات التي تنتشر لدعم الجهد الأمنيّ والاستخباريّ في كافّة مداخل المدينة المقدّسة، أو المقاتلين المشتركين في الخطّة الأمنيّة التي يُشارك فيها اللواء/26 للحشد الشعبيّ.
نحن نتحدّث اليوم وهو يوم (14 صفر) وكان المقاتلون على مدار الأربعة أيّام السابقة منتشرين على كافّة المحاور المتعدّدة، وأوّل محورٍ هو المحور الجنوبيّ باتّجاه مدينة النجف الأشرف، والتحق به المحور الشرقيّ باتّجاه محافظة بابل، وبعد يوم ونصف ويوم أمس اكتمل المحور الشماليّ في محافظة بغداد، نحن نتكلّم عن الجهد الأمنيّ وهو تفتيش السابلة.
لا يخفى عليكم نحن نقدر أن نقول إنّ هذا العام هو عام الحشد الشعبيّ، هناك انتشارٌ كثيف للحشد الشعبيّ لأنّه عوض القوّات الأمنيّة والجهات الأخرى التي لم تلتحق الى كربلاء، بسبب الأحداث التي تشهدها محافظات البلاد في الأيّام السابقة، لذلك اضطرّت قيادة العمليّات لطلب أعدادٍ إضافيّة من الحشد الشعبيّ والتنسيق فيما بينها عالٍ جدّاً، وهذا العام يُعتبر نموذجيّاً بكلّ المعايير وبكلّ القياسات، لدينا تنسيق سواءً مع قوّاتنا في الحشد الشعبيّ بمختلف مسمّياتها وألويتها أو مع قوّات الدّفاع والداخليّة وكافّة المؤسّسات الأمنيّة.
نحن نقدّم عدّة محاور في الخطّة الأمنيّة، المحور الأوّل هو أنّنا نقوم بنقل الزائرين من والى المنافذ الحدوديّة، وكذلك لدينا مراكز لإيواء الزائرين في عدّة محاور، كلّ مركز يستقبل من (500) الى (700) زائر يوميّاً، وأيضاً توزيع الثلج في محافظة كربلاء المقدّسة، لأنّ هذا العام شهد ارتفاعاً في درجات الحرارة، وبقيّة الخدمات لمواكب الدعم اللوجستي ومواكب الخدمة ومواكب الخدمة الطبّية والأدلّاء للزائرين التائهين.
نحن في كلّ عام نُعطي أرقاماً عامّة وكلّ عام يمثّل الزائر العراقيّ بنسبة (80%) من عدد الزائرين عموماً لمحافظة كربلاء، العام شهدت أعداد الزائرين (15) مليون زائر (80%) منهم عراقيّون والباقي يتوزّعون على 88 دولة.
وبالنسبة للجانب الأمنيّ والجانب الخدميّ نحن نؤدّي واجبات في هذين الجانبين، باعتبار أنّ لنا علاقة مع العتبات المقدّسة فنستفيد من العتبات المقدّسة في تقديم الخدمات اللوجستيّة والخدميّة، وبالنسبة للجانب الأمنيّ ليس التفتيش فقط، فأصل انتشار لواء/26 في شمال غرب محافظة كربلاء باتّجاه ناحية النخيب تقريباً 70 كم الى ناحية النخيب ننتشر منذ أربع سنوات، وهذه منطقة جدّاً مهمّة ومؤثّرة على مشهد الزيارة في الأعوام السابقة، وحصلت في عمليّات النصر عمليّاتٌ في هذه المنطقة أيضاً لتعقّب المجاميع الإرهابيّة.
التنسيق عالٍ جدّاً ونحن أيضاً ننسّق مع قيادات العمليّات التي ننتشر فيها أو نؤدّي الواجب الأمنيّ فيها، وأيضاً الهيئة المركزيّة في الحشد الشعبيّ هي مطّلعة على كلّ ما يجري من حركات لواء/26 أو كلّ واجب.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: