الى

رياضُ مجموعة العميد التعليميّة تورق غصناً طريّاً في قضاء الهنديّة

افتتح قسمُ التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة مؤخّراً روضة (جود العميد) في قضاء الهنديّة -أحد الأقضية التابعة لمحافظة كربلاء المقدّسة-، لتُضاف الى رياض مجموعة العميد التعليميّة، وذلك نظراً لزخم التقديم عليها من جهة ومن جهةٍ أخرى تنفيذاً لخطّة العتبة المقدّسة الرامية للارتقاء بواقع التعليم في العراق.
الأستاذ الدكتور مشتاق العلي المعاون التربويّ لقسم التربية والتعليم العالي أوضح قائلاً: "تأتي خطوة افتتاح روضة (جود العميد) واحدةً من الخطوات الاستراتيجيّة للتوسيع الأفقيّ في محافظة كربلاء المقدّسة، وذلك ضمن خطّةٍ استراتيجيّة لاستهداف أكبر قدرٍ ممكن من المتعلّمين من مركز المحافظة وأطرافها، ولا تكون هذه الخطوة النهائيّة في هذه الخطّة، وإنما يستمرُّ السعي أفقيّاً وعموديّاً إن شاء الله على وفق أهدافٍ مرحليّةٍ مرسومةٍ، لكنّ تسليطَ الضوء بدأ بمرحلة رياض الأطفال؛ لأهمّيتها القصوى في تنشئة وبناء المتعلّمين بناءً متكاملاً منذ الصغر، لا سيّما أنَّ استهداف الأطفال في مراحل متقدّمة من أعمارهم يؤدّي الى خدمة الأهداف المنشودة، ولذلك نحن نستهدف تنمية تنشئة الأطفال من مرحلة ما قبل المدرسة ومروراً بمرحلة المدرسة فالمرحلة الجامعيّة؛ كيما تكون مخرجات قيميّة فاعلة في المجتمع إن شاء الله".
فيما قال الأستاذ وسيم عبد الواحد النافعي مسؤولُ شعبة التعليم المبكّر في القسم: "شرع قسمُ التربية والتعليم العالي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة بافتتاح روضة (جود العميد)، وهي جزءٌ من مجمّع كامل هو مجمّع الإمام الحجّة(عجّل الله فرجه الشريف) الخدميّ في منطقة السادة الزركان في قضاء الهنديّة، وتتضمّن الروضة خمسة صفوف تستقبل في هذا العام أكثر من مائتي طفل في مرحلتي الروضة والتمهيدي".
من جهته بيّن معتمدُ المرجعيّة الدينيّة في منطقة (السادة الزركان) السيد محمد الحسيني: "لا يسعني إلّا أن أثمّن جهود العاملين في العتبة العبّاسية، لدعمهم الكبير لجميع الفئات المحرومة سواءً في مجال التعليم أو المجالات الأخرى في هذه المناطق، ومثل هكذا خدمات وخصوصاً في مناطق القرى والأرياف التي لا تتوفّر لديهم خدمات رياض الأطفال والتعليم إلّا على نحوٍ بسيط، من شأنها نشر ثقافة العلم والمعرفة في أوساط المجتمع، وتعزيز الإقبال على طلب العلم، ففكرة إنشاء مجمّع علميّ ما هي إلّا نتيجة بلورة مجموعة أفكار كانت تراودنا منذُ زمن سابق، وقد بذلنا جُهدًا كبيرًا من أجل أن نحقّق هذا الصرح العلميّ؛ لنقدّم الخدمة لهؤلاء الناس المحرومين من هذه الخدمات".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: