الى

العتبةُ العبّاسية المقدّسة تستعدّ عزائيّاً وخدميّاً لاستقبال وإحياء ذكرى استشهاد الرّسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله)

حزنٌ عظيم سيُضاف الى الحزن الذي اكتست به العتبةُ العبّاسية المقدّسة خلال الأيّام الفائتة، فها هم المسلمون يستقبلون أحد أكبر الفجائع وهي فاجعة استشهاد الرسول الأعظم محمد(صلّى الله عليه وآله)، حيث سيتجدّد السواد في العتبة العبّاسية المقدّسة وستُعلّق القطع السوداء التي خُطّت عليها عباراتُ الحزن والألم على فقد سيّد البشر والمرسلين (عليه وعلى آله سلام الله).
وكما جرت العادةُ في هذه المناسبة الأليمة، أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة برنامجاً عزائيّاً خاصّاً شمل ما يلي:
1- إقامة مجالس العزاء داخل الصحن العبّاسي الشريف وبمشاركة الزائرين الكرام الذين سيتوافدون على المرقد الطاهر لإحياء هذه الذكرى الأليمة.
2- استقبال مواكب العزاء التي ستنطلق من المدينة القديمة وباقي أحياء كربلاء المقدّسة، لتقديم التعازي للإمام المهديّ المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، بمناسبة استشهاد جدّه النبيّ الأعظم(صلّى الله عليه وآله).
3- انعقاد مجلس عزاءٍ خاصّ بخَدَمَة العتبة العبّاسية المقدّسة يُعقد في قاعة تشريفاتها.
4- انطلاق موكبُ العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية العزائيّ بعد ظهر يوم 28 صفر، لتعزية الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) بهذه المصيبة الجلل.
5- فتح مضيف أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) والمنافذ الخارجيّة فضلاً عن القاعة الرئيسيّة في داخل الصحن الشريف، وستُوزّع المئاتُ من وجبات الطعام على الزائرين الذين سيقصدون كربلاء المقدّسة لإحياء ذكرى شهادة الرسول الأكرم(صلّى الله عليه وآله).
يُذكر أنّ شهادة خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد بن عبد الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) كانت في (28) من صفر الخير سنة 11 للهجرة، وعمرُه الشريف 63 سنة، ويتّجه المحبّون والموالون في هذ المناسبة صوب ضريح أسد الله الغالب علي بن أبي طالب(عليه السلام) في النجف الأشرف، لتعزيته ومواساته بذكرى رحيل حبيبه وأخيه وابن عمّه رسول الرحمة محمد(صلّى الله عليه وآله)، وهي من الزيارات المخصوصة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: