الى

بالتّعاون مع العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية: موكبُ أهالي كربلاء المقدّسة يُحيي ذكرى وفاة النبيّ الأكرم عند مرقد الإمام علي (صلوات الله عليهما)

بالتعاون مع العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية متمثّلتين بقسم المواكب والهيئات الحسينيّة التابع لهما، انطلق الى مدينة النجف الأشرف موكبُ أهالي كربلاء المقدّسة الموحّد، وذلك ‏لإحياء ذكرى شهادة الرسول الأكرم محمد بن عبدالله(صلّى الله عليه وآله) وتقديم العزاء والمواساة لأخيه وخليفته ووصيّه أمير المؤمنين(عليه السلام)، ولتجديد العهد واستلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم‏.‏
هذا وقد أقام المعزّون مجلساً للعزاء والتأبين في رحاب الصحن العلويّ الشريف، تضمّن إلقاء عددٍ من القصائد والمرثيّات مجسّدةً عمق الفاجعة الأليمة ‏والمصاب الجلل، مشاركين الجموع المعزّية بكلمات الأسى وعبارات الحزن وهم يواسون أهل بيت العصمة(عليهم السلام) بهذه المصيبة، وخلال مسيرة الموكب صدحت حناجرُ المشاركين بالهتافات والردّات الحسينيّة التي جسّدت عمق الحزن بهذه الذكرى.
رئيسُ قسم المواكب والهيئات الحسينيّة الحاج رياض نعمة السلمان بيّن لشبكة الكفيل: "موكبُ عزاء أهالي كربلاء المقدّسة هو من المواكب التي دأبت العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية على دعمه، لمساهمته الفاعلة في كلّ فعاليّات العتبتين المقدّستين وبالتنسيق مع القسم، حيث تمّ إجراء العديد من اللقاءات مع أصحاب المواكب والهيئات الحسينيّة ضمن الحدود الإداريّة لمحافظة كربلاء المقدّسة، من أجل الخروج بهذه الفعالية العزائيّة على أتمّ وجه، وبما يتناسب وإحياء هذه الذكرى ومكانة كربلاء المقدّسة".
مضيفاً: "لقد تمّت تهيئة عددٍ من العجلات من قسم آليّات العتبة العبّاسية المقدّسة، لنقل المعزّين من كربلاء المقدّسة الى محافظة النجف الأشرف وبالعكس، فضلاً عن تنسيقها لبعض الأمور الخدميّة واللوجستيّة الخاصّة بالموكب وتوفيرها هناك".
يُذكر أنّ هذا الموكب العزائي هو تقليدٌ سنويّ اعتاد على إقامته أهالي كربلاء المقدّسة لإحياء ذكرى مناسبات أهل البيت(عليهم السلام)، وهو عبارة عن موكب يتألّف من نخبةٍ من المواكب والهيئات الحسينيّة في كربلاء المقدّسة، إضافةً لمجموعةٍ من أهالي المحافظة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: