الى

تواصلاً لتأييد المتظاهرين السلميّين المُطالِبين بحقوقهم المشروعة: خَدَمةُ أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) مستمرّون بتقديم الدّعم لهم

لا تزال العتبةُ العبّاسية المقدّسة مستمرّةً بتقديم الدّعم اللوجستيّ للمتظاهرين في مدينة كربلاء المقدّسة، حيث لم تنفكّ عن تزويدهم بما يحتاجونه من مأكلٍ ومشربٍ منذ بداية الاحتجاجات في أواخر الشهر الماضي، فخَدَمةُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) لم يبارحوا أماكنهم في خيمة الخدمة التي نصبوها لتقديم ما تجود به من خيرات وبركات ساقي عطاشى كربلاء.
هذا وتنطلق على نحوٍ مستمرّ وبشكلٍ يوميّ آلافُ الوجبات الغذائيّة التي أُعدّت في مضيف قمر بني هاشم(عليه السلام) متّجهةً صوب ساحة التظاهر في قلب مدينة كربلاء وهي ساحة التربية، كما وفّرت العتبة المقدّسة على مدار اليوم مياه الشرب فضلاً عن الشاي وأمور أخرى.
ويشرع منتسبو العتبة المقدّسة يوميّاً ضمن فريقٍ خدميّ تمّ تكليفه بهذه الأعمال بحملات تنظيفٍ في منطقة التظاهر، إضافةً الى توفير الحاويات التي وُزّعت بشكلٍ منتظم حول ساحة التربية والشوارع المؤدّية لها.
وتوفّر خيمةُ العتبة العبّاسية الخدميّة المنصوبة في المنطقة المذكورة أماكن لأداء الصلوات.
من جانبهم أبدى الجمهورُ المتظاهر من أبناء كربلاء المقدّسة سعادتهم لما تقدّمه العتبةُ العبّاسية المقدّسة من خدمةٍ للمتظاهرين، شاكرين إيّاها معتبرين ذلك ليس بغريب، فالقائمون على العتبة المقدّسة سبّاقون في كلّ ما يخدم المواطن والمجتمع العراقي.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قدّمت جملةً من الخدمات الداعمة للمتظاهرين كجزءٍ من تأييدها وتضامنها معهم، والتي شملت:
- إعداد آلاف الوجبات الغذائيّة التي تُعدّ في مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة، وتُرسل إليهم بواسطة عجلات خاصّة وتوزّع عليهم في أماكن تواجدهم.
- توزيع الآلاف من كاسات الماء الصالح للشرب.
- توزيع العصائر والفواكه والشاي في أوقات مختلفة من النهار.
- إرسال عجلات اختصاصيّة للتنظيف مع كادر للمساهمة في تنظيف الساحة وما يحيط بها.
- فتح عددٍ من محطّات السقاية ونشرها على محيط الساحة لتزويد المتظاهرين بالماء النقيّ.
- معالجة كافّة الحالات سواءً من المتظاهرين أو القوّات الأمنيّة في مستشفى الكفيل وبالمجّان.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: