الى

مشاركةٌ وحضورٌ للعتبة العبّاسية المقدّسة في فعّاليات اليوم العلميّ الرابع عشر لمستشفى الهنديّة العام

اشتركت العتبةُ العبّاسية المقدّسة في فعّاليات اليوم العلميّ الرابع عشر لمستشفى الهنديّة العامّ (للحالات النادرة لطبّ الأطفال)، الذي أقامته المستشفى المذكورة صباح اليوم الأربعاء (٢٢ ربيع الأوّل ١٤٤١هـ) الموافق لـ(20 تشرين الثاني 2019م)، على قاعة فندق البارون في كربلاء وتحت شعار: (بالعلم والعمل نبني صرح عراقنا العظيم).

مشاركة العتبة العبّاسية المقدّسة كانت من خلال ورشة عملٍ تخصّ التوحّد وكيفيّة تشخيص الحالات ومعالجتها من دون استخدام الأدوية، قدّمها ممثّلُها في أمريكا الأستاذ المساعد الدكتور شامل محسن هادي الذي تحدّث بدوره لشبكة الكفيل قائلاً: "هذا المؤتمر الذي تُقيمه مستشفى الهنديّة العام في مدينة كربلاء المقدّسة، تمّت دعوة العتبة العبّاسية المقدّسة له، وهو يُعنى بالحالات المرضيّة الخاصّة كالتوحّد".

وأضاف: "العتبة العبّاسية المقدّسة تسعى دائماً للمشاركة في مثل هكذا فعّاليات ومؤتمرات، لنقل الدّراسات والبحوث التي تُجرى في البلدان المتقدّمة الى العراق".

وأوضح: "مشاركتُنا اليوم انصبّت على مرض التوحّد من خلال ورشةٍ علميّة قدّمناها، وتناولنا فيها كيفيّة تشخيص ومعالجة هذا المرض من دون استخدام الأدوية، وركّزنا كذلك على مشكلة إفراط الحركة لأنّ الكثير من الأطفال يعانون من هذه المشكلة، عن طريق دراسة وتحليل العمليّات العقليّة في داخل أدمغة الأطفال المصابين بالتوحّد وإفراط الحركة".

يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تُقيم العديد من الورشات والندوات الصحّية من خلال مؤسّساتها الطبيّة وعلى مدار العام.
تعليقات القراء
1 | Safa Alfallahi | 29/12/2020 06:26 | Australia
هذا الشخص كرس نفسه لخدمة العراق والعراقيين وقليلا مانشاهده في وقتنا الحاضر من احد يفعل ذلك فيحتاج الدعم المعنوي من كل عراقي شريف يخاف على العراق وعلى العراقيين فلنقف الى جانب الدكتور ليثبت لكل عراقي بان العراق به من ذوي الخبرات الكثيرة ولكن الفاسدين اغلقوا في وجه هذه الخبرات الأبواب ليسيطروا على خيرات هذا البلد وليوقعوا العراق في خانة الدول الضعيفة والغير متقدمة من جميع النواحي....
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: