الى

من مرقدِه الطاهر: ألسنةُ خَدَمَة أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) تلهج بالدعاء للعراق وأهله برداً وسلاماً يا عراق

ما عدنه غيرك سيّدي تدري الوضع ماذينه

جور وظلم نار ورعب يمته الفرج نادينه

بيمن نلوذ ونلتجي كل شيعي دمعة بعينه

ذياب وضباع بلا رحم دنيانا قانون الغاب

هذا العراق بذمّتك ننخاك يا بن الاطياب

موطنّا محتاج لدعاك وتدري بجرحنا الما طاب

خلّينا نشكي البكلب وامسح دمعنا السجّاب

نسألك الدعاء يا صاحب الزمان.. نسألك الدعاء يا صاحب الزمان.

بهذه الكلمات اختتَمَ خَدَمَةُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ممارستهم الولائيّة، التي يؤدّونها كلّ يوم اثنينٍ وخميسٍ عصراً وهم يحملون أعلام العراق، فلم ينسَوا استذكار بلدهم العراق في ظلّ ما يشهده من أحداث، وهذا ما دأبوا عليه منذ انطلاق حركة التظاهرات المطالِبة باسترجاع الحقوق المسلوبة.

فبعد قراءة الزيارة الخاصّة بأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وإنشاد نشيد العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء)، صدحت حناجرُ خدمة قمر العشيرة بقراءة القصائد التي تُحاكي وضع البلاد وما تشهده حاليّاً بنبراتٍ حزينة، داعين الله تبارك وتعالى ومتوسّلين بمن تشرّفوا بخدمته أن يعمّ الأمنُ والأمانُ على كلّ ربوع بلدهم العراق وأن يكفيَه كلّ شرٍّ ومكروه.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: