الى

العتبةُ العبّاسية المقدّسة تنفي نصب خيمٍ وسرادق تابعة لها في منطقة باب بغداد شمال مدينة كربلاء المقدّسة

نفت الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة نصبها خيماً وسرادق في منطقة باب بغداد شمال مدينة كربلاء المقدّسة، وأكّدت في الوقت نفسه على دعمها للمتظاهرين السلميّين المُطالِبين بحقوقهم المشروعة، وإنّها مستمرّةٌ بتقديم الدعم اللوجستيّ لهم في ساحة التربية وسط المدينة.
ويأتي هذا النفي بعد أن تداولت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعيّ صوراً، تشير الى أنّها لخيمةٍ تابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة في المنطقة المذكورة، أُعدّت لاستقبال أبناء المحافظات الأخرى من أجل انطلاق مسيرةٍ الى بغداد.
هذا وتجدّد العتبةُ العبّاسية المقدّسة تأييدها للتظاهرات السلميّة التي كفلها الدستورُ العراقيّ وأيّدتها المرجعيّةُ الدينيّة العُليا، والتي تُطالب بالإصلاح والحياة الحرّة والعيش الكريم، كما أنّها تشدّد على الالتزام بتوجيهات المرجعيّة العُليا بضرورة التحلّي بأقصى درجات السلميّة، التي أثبتها أغلبُ المتظاهرين على مدار مدّة الاحتجاجات العراقيّة منذ انطلاقها.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قدّمت جملةً من الخدمات الداعمة للمتظاهرين في كربلاء، والتي شملت:
- إعداد آلاف الوجبات الغذائيّة التي تُعدّ في مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة، وتُرسل إليهم بواسطة عجلات خاصّة وتوزّع عليهم في أماكن تواجدهم.
- توزيع الآلاف من كاسات الماء الصالح للشرب.
- توزيع العصائر والفواكه والشاي في أوقاتٍ مختلفة من النهار.
- إرسال عجلاتٍ اختصاصيّة للتنظيف مع كادرٍ للمساهمة في تنظيف الساحة وما يحيط بها.
- فتح عددٍ من محطّات السقاية ونشرها على محيط الساحة لتزويد المتظاهرين بالماء النقيّ.
- معالجة كافّة الحالات سواءً من المتظاهرين أو القوّات الأمنيّة في مستشفى الكفيل وبالمجّان.
- فتح خيمةٍ للتدريب والإسعاف الطبّي، تأخذ على عاتقها تدريب المتظاهرين على كيفيّة إسعاف الحالات الحرجة، إضافةً الى المساهمة في إسعاف ومعالجة حالات المتظاهرين.
- إرسال قوافل مساعداتٍ لوجستيّة لدعم المتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: