الى

المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا تؤكّد على مساندة القوّات الأمنيّة وتشجيعها على القيام بدورها في حفظ الأمن وتقدّم شكرها للعشائر لدورها في حماية السلم الأهليّ ومنع الفوضى والخراب

جدّدت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا تأكيدها على ضرورة مساندة القوّات الأمنيّة من أجل القيام بدورها في حفظ أمن البلاد، مقدّمةً كذلك شكرها للعشائر العراقيّة التي هبّت ووقفت وقفةً مشرّفة وكان لها دورٌ مشهود في حماية السلم المجتمعيّ ومنعت حدوث الفوضى والخراب.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي أُقيمت هذا اليوم (9 ربيع الثاني 1441هـ) الموافق لـ(6 كانون الأوّل 2019م) في الصحن الحسينيّ الشريف، وألقاها سماحةُ الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزّه).
وهذا نصّ ما ورد في هذا الشأن:(إنّ مساندة القوّات الأمنيّة واحترامها وتعزيز معنويّاتها وتشجيعها على القيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار على الوجه المطلوب واجبُ الجميع، فإنّه لا غنى عن هؤلاء الأعزّة في تفادي الفوضى والإخلال بالنظام العامّ، وقد لاحظ الجميع ما حلّ ببعض المناطق لمّا لم تستطع القوّاتُ الأمنيّة القيام بما يُتوقّع منها في هذا الصدد، الى أن هبّ رجالُ العشائر الكرام فقاموا بدورٍ مشهود في حماية السلم الأهليّ ومنع الفوضى والخراب، فلهم كلّ الشكر والتقدير على ذلك، ولكن ينبغي العمل على أن ترجع الأمور الى سياقها الطبيعيّ في جميع المناطق من تحمّل القوى الأمنيّة الرسميّة، مسؤوليّة حفظ الأمن والاستقرار وحماية المنشآت الحكوميّة وممتلكات المواطنين من اعتداءات المخرّبين، مع التزامها بالتصرّف بمهنيّة تامّة في التعامل مع كلّ الأعمال الاحتجاجيّة لئلّا تتكرّر مآسي الأسابيع الماضية).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: