حضورٌ ومشاركة مميّزة لمواكب الدّعم اللوجستيّ في ساحة التحرير لمساندة المتظاهرين

منذ انطلاق الشرارة الأولى لحركة التظاهرات التي يشهدها العراق، كان لمواكب الدّعم اللوجستيّ ضمن وحدات الإغاثة والدعم في محافظات العراق كافّة المرتبطة بشعبة الإغاثة والدعم التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، مشاركةٌ وحضور لتقديم الدعم والإسناد للمتظاهرين المُطالِبين بالحقوق المشروعة التي كفلها الدستورُ وأيّدتها ودعمتها المرجعيّةُ الدينيّة العُليا.
ولم يقتصرْ دورُ هذه المواكب على وحداتها الإدارية فحسب، بل كانت لها وقفةٌ في ساحة التحرير قلب العراق النابض بحبّه وملهم أبنائه المطالبين بحقوقهم المشروعة، وقد تكلّلت هذه المشاركة في التظاهرة التي انطلقت مؤخّراً والتي كان لها دورٌ بارز من خلال ما يأتي:
- التهيئة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتفويج المتظاهرين.
- إرسال قوافل الدعم من الموادّ الغذائيّة والمستلزمات الأخرى.
- نصب سرادق لخدمة المتظاهرين في ساحة التحرير.
- مشاركة الجموع المتظاهرة في مسيراتهم.
وقد كان لوحدات الشعبة في جانبَيْ الكرخ والرصافة دورٌ مهمّ لكونها متواجدة طيلة الأيّام الماضية.
يُذكر أنّ شعبة الإغاثة والدّعم ومنذ انطلاق حركة التظاهرات، كانت لها وقفةٌ داعمة ابتدأت من ساحة التحرير في بغداد، وامتدّت لباقي ساحات التظاهر في المحافظات الأخرى، وفي مجالاتٍ عديدة منها:
- نصب سرادق لتقديم الخدمات.
- إعداد وجبات الطعام للمتظاهرين.
- توزيع الموادّ الغذائيّة والماء والعصائر.
- تقديم مساعدات طبّية للمُسعِفين.
- المساهمة في الإسعافات الطبيّة للمصابين.
- دعم معنويّ من خلال تواجد أغلب خَدَمَة المواكب في ساحات التظاهر.
- تقديم بعض المعدّات التي يستخدمها المتظاهرون كالخوذ والأقنعة وغيرها.
- المساهمة في الحملات التطوّعية كالتنظيف وطلاء الأرصفة.